سياسيون وباحثون يؤكدون أن الإدارة الذاتية الحل الأنسب للأزمة السورية

شدد سياسيون وأساتذة في الفكر السياسي على أن الإدارة الذاتية واللا مركزية الإدارية هو الحل الأفضل والأنسب لحل الأزمة القائمة في سوريا , مؤكدين سعي الدول الإقليمية وعلى رأسها إيران وتركيا للنيل من هذا المشروع كونه يمنعها من تحقيق أطماعها وفرض هيمنتها على المنطقة . 

بعد مرور عقد من الزمن على الأزمة السورية، ومع إصرار الحكومة السورية وما تسمى بالمعارضة المضي في الصراع على السلطة، شدد سياسيون وأساتذة في الفكر السياسي على أن الإدارة الذاتية واللا مركزية الإدارية هما قارب النجاة للوصول بسوريا إلى بر الأمان.

حيث اعتبر سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا نصرالدين إبراهيم، أن الحكومة السورية تستغل صفقات سياسية وعسكرية مع دول إقليمية، لإعادة بسط سيطرتها على الجغرافية السورية، وترفض أي نوع من الحوار الذي قد يفضي إلى حلول سياسية للأزمة السورية مؤكدا أنه إذا طُبّق مشروع الإدارة الذاتية في سوريا عموما، فإنه سيكون نموذجًا لبناء نظام يمثل الشعب السوري بكل مكوناته “وأنه الحل الأفضل والأنسب لحل الأزمة القائمة في البلاد.


سياسيون وباحثون: تخوف تركيا وإيران من مشروع الإدارة الذاتية يدفعها لمحاولة النيل منه

أستاذ التاريخ والفكر السياسي في جامعة الإسكندرية الدكتور، جلال زناتي أشار أن مشروع الإدارة الذاتية حلٌّ سحريٌّ للصراعات في المنطقة، لأنه يقوم على مبدأ الشراكة وليس التمييز أو الاستئثار، مشيرا إلى أن تعنت القوى الدولية وعلى رأسها إيران وتركيا تعيق تطور هذا المشروع واتخاذه نموذجًا لحل الأزمة السورية. كونه سيقضي على أطماع تركيا الإخوانية ومشروعها المتأسلم في الشرق الأوسط, وسيحوّل شعوب المنطقة إلى نموذج قادر على اتخاذ القرار والتطور، وهو ما يمنع أطماع تلك الأطراف في الاستعمار وفرض الهيمنة على شعوب الشرق الأوسط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى