سياسيون وحقوقيون: العزلة على القائد عبدالله أوجلان محاولة رأسمالية لإبقاء المجتمعات في العبودية

أكد محللون سياسيون وحقوقيون أن استمرار العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان في إمرالي هي محاولة من الرأسمالية لتحقيق ما فشلت في تحقيقه عبر المؤامرة الدولية التي حيكت ضده عام 1999، كون القائد يطالب بالحرية والديمقراطية لعموم الشعوب.

منذ أكثر من عامين، انقطع كلياً تواصلٍ القائد عبد الله أوجلان مع العالم الخارجي، المعتقل في سجن إمرالي منذ أكثر من 24 عاماً، على الرغم من الغضب الشعبي من قبل المؤمنين بأفكاره، ضد سياسة العزلة التي تفرضها سلطات الفاشية التركية.

في السياق, أشار محللون سياسيون وحقوقيون أن الأنظمة الدولتية الرأسمالية تعمل جاهدةً على خلق ثغرات وحروب في المجتمع، من أجل تحقيق مكاسبها ومطامعها وإبقائه تحت نير العبودية، مؤكدين أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان واستمرار العزلة المشددة المفروضة عليه في إمرالي يأتي في السياق الرامي إلى الحد من النضال من أجل تحرير الإنسان والمجتمع من العبودية.

وأوضحوا أن سلطات الفاشية التركية فشلت في تحقيق أهداف العزلة مستشهدين بتجربة أهالي شمال وشرق سوريا عبر مشروع الإدارة الذاتية المستوحى من أفكار القائد عبد الله أوجلان.

سياسيون وحقوقيون: تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً كفيل بتحرير الإنسان من العبودية والاستبداد

وأشار السياسيون والحقوقيون إلى أن السلطات التركية الفاشية تنتهك باعتقال القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه، كل المواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكدين أن إنهاء العزلة وتحرير القائد جسدياً كفيل بتحرير الإنسان من العبودية والظلم والاستبداد وتحرير المرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى