سياسيون يؤكدون أن استقبال الفاشي أردوغان يعبر عن خضوع الحكومة العراقية لقوى تنتهك سيادتها

أشار أكاديميون وسياسيون أن زيارة الفاشي أردوغان للعراق تعبر عن خضوع الحكومة العراقية لقوى تستبيح الأراضي العراقية وتنتهك سيادتها، كما تكشف عن حجم استهزاء النظام التركي الفاشي بالدولة العراقية التي ستستقبله رغم الكثير من الإشكاليات مع سياساته.

يزور زعيم الفاشية أردوغان خلال الأيام المقبلة العراق في زيارة تحوم حولها كثير من علامات الاستفهام والاستنكار خصوصاً تجاه الحكومة العراقية التي ستستقبله رغم الكثير من الإشكاليات.

وترتبط هذه الاشكاليات بحجب دولة الاحتلال التركي حصة العراق في مياه نهري دجلة والفرات، إلى جانب هجمات الاحتلال المستمرة وانتهاكها لسيادة العراق على نحو دفع البعض إلى تأكيد رفضهم لتلك الزيارة.

وفي السياق، أعرب الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي الدكتور تيسير عبدالجبار الألوسي عن رفضه لزيارة الفاشي أردوغان إلى العراق، معتبراً أنها تعبر عن خضوع الحكومة العراقية لقوى تستبيح أراضيها وتنتهك سيادتها، كما تكشف عن حجم الاستهزاء النظام التركي الفاشي بالدولة العراقية.

ولفت إلى احتيال دولة الاحتلال التركي على حصص المياه العراقية من نهري دجلة والفرات, محذراً من خطورة قيام دولة الاحتلال بالتعامل في مسألة المياه مع العراق بمنطق المياه مقابل النفط, موضحاً أن هذا الأمر يشكل خطورة كبيرة لأنه يعني إلغاء حق العراق في حصته من مياه نهري دجلة والفرات المكفولة بموجب القوانين الدولية.

وفي ختام تصريحاته لوكالة فرات، دعا الدكتور تيسير عبدالجبار الألوسي الحكومة العراقية بأن لا تقف عند حدود الشكليات الدبلوماسية، مستنكرا استقبال الفاشي أردوغان في العراق وتجاهل كل ممارسات الفاشية التركية المتعلقة بانتهاك سيادة العراق والجور على حق العراقيين في المياه وانتهاكات الطائرات واستهداف المدنيين على أرضهم.

بدوره، أكد محمود خوشناو القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني، أن زيارة زعيم الفاشية أردوغان ربما تطال عدة محاور رئيسية، أولها مسألة المياه لأن العراق دخل في مرحلة الفقر المائي، بسبب السدود التركية وامتناع الأخيرة عن إطلاق حصص العراق المائية.

أما الملف الثاني بحسب خوشناو هو الملف الأمني واستهداف الشخصيات أو الانخراط العسكري الخشن وبناء معسكرات ومواقع عسكرية داخل الأراضي العراقية, إلى جانب مسائل أخرى متعلقة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين.

هذا ومن المقرر أن يلتقي الفاشي أردوغان الذي سيزور العراق للمرة الأولى منذ سنوات بالرئاسات الثلاثة -الجمهورية ومجلس النواب والوزراء- للبحث في عدد من الملفات الرئيسية أبرزها مسألتي المياه والنفط والحرب التي تشنها الفاشية على الكرد بشكل عام وقوات الكريلا بشكل خاص.

كاتب عراقي: أردوغان يزور بغداد للقيام بأعمال ابتزاز جديدة ويجب طرد سفارته بدلاً من استقباله

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى