سياسيو منبج: يسعى الاحتلال من خلال هجماته لتهجير السكان تمهيداً لتغيير ديمغرافية المنطقة واحتلالها

أكد سياسيو مدينة منبج ، أن الفاشية التركية تهدف من خلال هجماتها على شمال وشرق سوريا ضرب مشروع الإدارة الذاتية, مشيرين إلى مساعيها لإفراغ المنطقة وتهجير السكان ، بغية تغيير ديمغرافية المنطقة والتمهيد لتقسيمها وتوسيع جغرافية احتلالها.

تتوالى ردود فعل الأوساط السياسية والاجتماعية المنددة بهجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا، والتي تستهدف المناطق الآهلة بالسكان والمراكز الحيوية والبنية التحتية.

في السياق أوضح نائب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها، محمد بركل ، أنه عندما فشلت دولة الاحتلال التركي من خلق فتنة بين الشعب في شمال وشرق سوريا والتحريض ضد الإدارة الذاتية، لجأت إلى استهداف المؤسسات المدنية والخدمية والاقتصادية بشكل مباشر .

وأضاف أن الهدف منها هو تدمير البنية التحتية وتهجير السكان ، لاستكمال مشروعه بتغيير ديمغرافية المنطقة والتمهيد لتقسيمها وتوسيع جغرافية احتلاله.

ومن جانبها، أوضحت الرئيسة المشتركة لمكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج وريفها، ريم درويش، أن لدولة الاحتلال التركي تاريخا حافلا ً بجرائمها بحق الإنسانية ، وتعيد اليوم تاريخها من خلال التهديدات واستهدافاتها لجميع مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة استهدافها لمدينة منبج لأنها تعد منطقة استراتيجية في المنطقة.

فيما أشار عضو مجلس إدلب في حزب سوريا المستقبل عبد الستار الحسين، أن الاحتلال التركي يهدف من خلال هجماته على شمال وشرق سوريا ضرب مشروع الإدارة الذاتية, مؤكدا أن شعب شمال وشرق سوريا ، ولن يتخلوا عن أرضهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى