تعرضت فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة للتعذيب الشديد بالحرق والضرب المبرح على يد والدها المتزعم في صفوف مرتزقةالاحتلال التركي في ناحية بلبلة في عفرين المحتلة ، فيما تظاهر العشرات من المدنيين بريفي حلب وعفرين للتنديد بتردي الوضع المعيشي في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.
تتعدى جرائم مرتزقة الاحتلال التركي بحق السكان الأصلين لتصل في أقسى صورها لأبنائهم ,حيث تعرضت الفتاة رهف رحمون من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى التعذيب الشديد بالحرق والضرب المبرح على يد والدها المتزعم ضمن صفوف مرتزقة الاحتلال التركي في قرية بيله التابعة لناحية بلبلة في عفرين المحتلة، و الذي قام أيضا بتهديد جميع الأهالي الذين سارعوا لإنقاذ الفتاة المعاقة بالخطف أو الاعتقال
مرتزقة الاحتلال التركي يقومون بحفر وتخريب ” تل عقرب” الأثري في عفرين المحتلة
ومن جانب آخر تعرض تل عقرب الأثري في قرة إيسكا للحفر بالآليات الثقيلة على يد مرتزقة الاحتلال بهدف البحث عن اللقى الاثرية والتخريب الممنهج لحضارة المنطقة وهويتها الإنسانية .
حيث تتوزع الآليات والكرفانات خارج حدود التل وفي السهل المحيط، للعمل على تدمير التل المرتفع بالإضافة الى الحفر في السهل المحيط .
مظاهرات في ريف حلب وعفرين للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة
هذا وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها من سوريا تردياً في الوضع المعيشي وفقدان لأبسط مقومات الحياة اليومية ، في ظل تدهور الليرة التركيا التي فرضتها سلطات الاحتلال على تلك المناطق.
حيث خرج العشرات من المدنيين بمظاهرات في كل من إعزاز وبزاعة ومارع والباب بريف حلب ، احتجاجًا على رفع الاحتلال التركي لأسعار الكهرباء في المناطق المحتلة إلى الضعف إضافة إلى فقدان المواد الأساسية كاالمحروقات والخبز ، وامتدت التظاهرات بحسب منظمة حقوق الانسان فرع عفرين إلى ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة وتوجه المحتجون إلى مقر شركة الكهرباء،مما أدى إلى فرار المرتزقة من المقر.
