سيهانوك ديبو: اجتماع موسكو يتعارض مع إرادة الشعوب.. والمشاكل ستتعمق أكثر

تطرق سيهانوك ديبو، إلى الإجتماع الثلاثي بين تركيا وسوريا وروسيا، وقال: “ستتعمق المشاكل والتوترات في سوريا والشرق الأوسط بشكل أكبر، وهي بمثابة إطالة محاولات حزب العدالة والتنمية من أجل إفشال الإدارة الذاتية”.

التقى وزير دفاع دولة الإحتلال التركي، في 28 كانون الأول، بنظيريه الروسي ومثيله في حكومة دمشق في العاصمة الروسية موسكو، بعد 11 عاماً، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها لقاء بين النظامين السوري – التركي، وفي هذا السياق تحدث عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطي سيهانوك ديبو لوكالة روج نيوز والذي بين إن هذه الخطوة هي لدعم فاشية حزب العدالة والتنمية للتدخل وإحتلال جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا، مضيفا أنه يفترض أن تكون خطوة ضد الإرهاب في تركيا وسوريا والعراق، لكننا نرى عكس ذلك، وبذريعة حل المشاكل والتوترات والأزمات في سوريا حصل هذا اللقاء إلا أنه لن تيحل المشاكل بأي شكل من الأشكال، بل على العكس من ذلك، ستتعمق المشاكل والتوترات في الشرق الأوسط على صعيد السلام والاستقرار”.

وأوضح ديبو أن هناك مساعي لتجديد إتفاقية أضنة لعام 1998، التي هي ضد إرادة الشعبين التركي والسوري وضد الديمقراطية والقضية الكردية، وأضاف: “يوجد اليوم فرصة كبيرة للتوصل إلى إتفاق أساسي وليس إتفاق جديد، أو محاولة تجديد إتفاقية أضنة”.

كما أكد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو أنه “في حال عقد هذا الإجتماع كما هو مخطط له، فإن التوترات في سوريا ستصبح أكثر خطورة وستؤدي إلى تدخل دولي وإقليمي ضد كل المكتسبات”.

كما أفاد ديبو أن “هذا الإجتماع سيمكن من محاولات دولة الإحتلال التركي لتدمير شمال شرق سوريا وإدارتها الذاتية، كما أنه سيؤدي إلى عقد إتفاق بين دمشق وأنقرة ضد الإدارة الذاتية”.

وأختتم عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطي سيهانوك ديبو إلى أن أي اتفاق يتعارض مع إرادة الشعوب والشعب الكردي و السوري بشكل عام سيكون مرفوضاً، خاصة في هذا الوقت الحساس الذي تمر فيه المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى