سي آي إيه تلتقي بالرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر

بينما تتخبط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في مستنقع الانسحاب من أفغانستان، التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» ويليام بيرنز، بالرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر، في العاصمة الأفغانية كابل، الاثنين المنصرم، في اجتماع سري.

في ظل الفوضى الحاصلة بمطار كابل بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، والذي من المقرر أن ينتهي بنهاية الشهر الجاري، التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه ويليام بيرنز، بالرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر، في العاصمة الأفغانية كابل في اجتماع سري.

وأكد حصول الاجتماع مسؤولون أميركيون لصحيفة «واشنطن بوست» وهو اللقاء المباشر الأول بين مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية وزعماء طالبان، في وقت يسعى فيه البيت الأبيض للحصول على ضمانات من الحركة بشأن سلامة عمليات الإجلاء من أفغانستان في ظل احتمال تمديدها.

ويأتي اللقاء فيما يلقي البيت الأبيض باللوم على التقييمات الاستخباراتية التي لم تتوقع سقوط الحكومة والقوات الأفغانية بهذه السرعة الفائقة، وسط تناقض واضح بين المواقف العلنية للإدارة وأعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي.

هذا وشكك رئيس لجنة الاستخبارات آدم شيف بإنهاء عمليات الإجلاء بحلول نهاية الشهر الحالي، الموعد المحدد للانسحاب الأميركي، وأضاف أنه استناداً إلى عدد الأميركيين الذين يجب إجلاؤهم وعدد الأفغان من المتعاونين والصحافيين وقادة المجتمع المدني، من الصعب أن تنتهي كل عمليات الإجلاء هذه نهاية شهر آب. وكرر شيف دعواته لإدارة بايدن بتأجيل موعد الانسحاب إلى ما بعد انتهاء عمليات الإجلاء كلياً.

مسؤول في البنتاغون يؤكد الالتزام بمهلة الانسحاب الكلي

لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية قال إن البنتاغون ملتزم بإتمام المهمة في أفغانستان في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى