في اليوم الـ 62 من الحصار..”فصائل محلية” تابعة لروسيا تنشئ نقطة عسكرية وتدخل حي في درعا البلد

تضيق سبل الحياة أمام المدنيين في درعا، ويزداد الوضع تدهورًا، وسط نقصٍ بجميع مقومات الحياة, واستمرارِ قوات الحكومة السورية بحصار المنطقة, وتعثرِ جهود التفاوض التي تقودها روسيا.

في ظل استمرار الحصار المطبق على درعا منذ اثنين وستين يومًا، وتعثر المفاوضات برعاية الروس، بين اللجنة المركزية في حوران، واللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، لليوم العاشر على التوالي.

أنشأت قوات الفيلق الخامس المدعومة من روسيا نقطة عسكرية مؤقتة على المدخل الجنوبي لدرعا البلد، بإيعاز من الشرطة العسكرية الروسية، وتمهيدًا لافتتاح حاجز السرايا وفك الحصار عن درعا البلد، وإكمال التسويات للمطلوبين.

كما دخل رتل عسكري تابع لـ”اللواء الثامن” إلى حي البحار ضمن أحياء درعا البلد المحاصرة من قبل قوات الحكومة.

وكان المرصد السوري قد وثق، أمس، مقتل مواطن وإصابة آخرين، جراء قصف قوات الحكومة للأحياء السكنية في درعا البلد، بالمدفعية والصواريخ.

بالتزامن مع ذلك، استقدمت قوات الحكومة السورية والفرقة الرابعة مزيدًا من التعزيزات إلى غرب درعا، واستحدثت نقطة عسكرية في بناء حكومي.

وتفتقد درعا البلد ومخيم وطريق السد جميع مقومات الحياة، ولا يزال يوجد في درعا البلد وحدها نحو أربعين ألف نسمة يعيشون الحصار الذي أفقد العائلات المؤونة، بالإضافة إلى نقص في الخدمات الطبية وانقطاع مياه الشرب والكهرباء والإنترنت.

جدير بالذكر أن أهالي درعا واللجان المركزية في حوران، يعتبرون خارطة الطريق الروسية تشابه الشروط التي وضعتها اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، منذ بداية التصعيد في درعا، ولا تتضمن أي بند لصالحهم، إضافة إلى وجود بنود مجحفة إلى درجة الإذلال لأهالي درعا تضمنتها الخارطة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى