تستمر ردود الأفعال المنددة باستهداف جيش الاحتلال التركي منزلاً شرق مدينة كوباني، ما أسفر عن استشهاد 5 من أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة وإصابة 4 آخرين.
خرج أعضاء حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في الطبقة، مساء أمس في مسيرة مشاعل تنديداً بهجوم الاحتلال التركي الذي أدى إلى استشهاد 5 من أعضاء الشبيبة الثورية السورية والمرأة الشابة في مدينة كوباني.
وعند وصول المسيرة لنقطتها الأخيرة ألقت إدارية اتحاد المرأة في الطبقة شذى الحسين بياناً أدان الهجمات التركية الجبانة على الشعب المناضل في شمال وشرق سوريا عامةً ومدينة كوباني خاصةً.
وقال البيان: “الهجمات لن تضعفنا وإنما تزيد من إصرارنا على الانتقام لرفاقنا الشهداء, ونقول للعملاء والخونة بأننا مناضلون وثوار في حركة انتقامية وسنضربكم بقبضة من حديد وردنا سيكون أضعافاً مضاعفة”.
ونادى البيان في ختامه جميع السوريين في الداخل والخارج وبالأخص المتواجدين في تركيا أنه حان وقت الحرية فانتفضوا ضد الطاغية أردوغان وحكومته الإرهابية.
عضوات في حزب سوريا المستقبل: استهداف تركيا للمواطنين يبرهن على إفلاسها السياسي والعسكري
في السياق؛ أكدت عضوات في حزب سوريا المستقبل أن استهداف دولة الاحتلال التركي لمنازل المواطنين في مدينة كوباني هو نتيجة عداء دولة الاحتلال التركي لمشروع الإدارة الذاتية وإنجازاتها، وطالبن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن يعملوا وفق القانون الدولي ويحاسبوا تركيا على كل جرائمها.
مساعدة رئيس حزب سوريا المستقبل، ليلى قهرمان، أدانت في بداية حديثها الصمت الدولي حيال ما يجري في شمال وشرق سوريا من انتهاكات وجرائم بحق المواطنين.
وأوضحت ليلى قهرمان أن “الدولة التركية منذ تدخّلها في سوريا تستهدف المدنيين في شمال وشرق سوريا وتستهدف الشباب والشابات بشكل خاص بهدف زعزعة أمن المنطقة بشكل عام”.
وبدورها، قالت عضوة حزب سوريا المستقبل خلود العيسى “نحن نساء الرقة، ندين هذه الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة بشكل عام وكوباني بشكل خاص التي راح ضحيتها 5 مدنيين في استهداف المسيّرة التركية”.
وناشدت خلود العيسى في ختام حديثها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل وإيقاف هذه الجرائم التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا.
