طالب شبيبة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، حكومة دمشق برفع الحصار فوراً عن حيّي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء.
اشتد الخناق على الأهالي والمهجرين في مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب من جراء استمرار الفرقة الرابعة سيئة الصيت في قوات حكومة دمشق فرض الحصار على المنطقة ومنع دخول المواد الأساسية إليها.
وأثارت سياسة التجويع التي تنتهجها حكومة دمشق موجة سخط لدى الأوساط الشعبية والسياسية في المنطقة إذ طالبت شبيبة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات حكومة دمشق برفع الحصار فوراً عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية والشهباء.
الشبيبة: كل شيء متوقع من حكومة دمشق
وقال الشاب، حجي غول آغاسي أن حكومة دمشق تفرض الحصار على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية مرة أخرى وتقطع المؤن عن الأهالي وتتسبب بأزمة إنسانية، وهذا شيء منافٍ لكل القوانين الإنسانية، فاليوم أصبح مئات المرضى بلا أدوية في المستشفيات، مندداً بسياسة الحصار التي تنتهجها حكومة دمشق، قائلاً “كل شيء متوقع من دمشق، فمن يلتزم الصمت؛ حيال هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، من الطبيعي أن يقطع عن الأدوية أيضاً عن الشعب”.
الشبيبة: هناك تنسيق بين حكومة دمشق والاحتلال التركي في محاربة شعب المنطقة
بدورها، أكدت الشابة روجين مسلم أن هناك تنسيق بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق في الحرب التي تمارس على شعب المنطقة، مضيفة بالقول: بدلاً من أن تقوم دمشق بحماية حدود البلاد فأنها تحاصر الشعب وتتسبب بأزمة إنسانية”.
فيما أكدت الشابة زين أحمد أن حكومة دمشق اثبتت مرة أخرى بأنها لم تتخل عن عقليتها وتحاول تشريد السوريين عبر الحصار المفروض، وطالبت إياها برفع الحصار فوراً عن الأحياء المحاصرة.
وأنهت حديثها بالتأكيد على أنهم كشبيبة على استعداد تام لفعل أي شيء من أجل كسر الحصار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء.
