شخصيات وطنية تؤكد أن أفكار القائد عبد الله أوجلان هي سبيل الخلاص وتحقيق النصر

أوضحت شخصيات وطنية من ناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو، أن الشعب الكردي يتعرض لهجمات كثيرة، كفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، فيما أكد الكونفرانس المنعقد في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، أن الممارسات اللاحقوقية في إيمرالي شملت البلاد.

تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان وتمنع عائلته ومحاميه من زيارته أو التحدث معه هاتفياً، وفي السياق عبرت شخصيات وطنية من ناحية تربه سبيه عن رفضها لممارسات الفاشية التركية بحق القائد في إمرالي.

وأوضحوا أن القائد عبد الله أوجلان زرع في شخصية كل من التقى به الإرادة الصلبة والحرة للصمود أمام المؤامرات الإقليمية والدولية , وأن اختلاف الأفكار الذي طرحها القائد عن باقي الأحزاب والحركات الكردية هي التي بعثت في نفوسهم أملاً في الحرية.

واعتبروا فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، استهدافاً للشعب الكردي وعموم شعوب المنطقة التي تناضل في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية، مؤكدين أن فكر وفلسفة القائد وأطروحاته، هي الحل للقضية الكردية ولأزمات الشرق الأوسط بشكل عام.

خلال كونفرانس في البرلمان الأوروبي: عزلة إمرالي تلقي بظلامها على البلاد

وفي سياق ذي صلة، تطرق الكونفرانس الذي نظمه اتحاد المحامين الأوروبيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية الديمقراطية والحقوق الدولية، بدعم من الحزب اليساري واتحاد الديمقراطيين والاشتراكيين التقدمي في البرلمان الأوروبي، إلى العزلة المطبقة في إمرالي من قبل الفاشية التركية.

الكونفرانس، الذي عقد في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية تحت شعار “الحقوق والحرية في تركيا: القانون، السجن، والقضية الكردية” أشار أن الممارسات اللاحقوقية في إمرالي عمت البلاد وأكد أن “العزلة تخضع كل البلاد للظلمة”.

وخلال الكونفرانس، قيّم الرئيس المشترك للحزب اليساري في البرلمان الأوروبي، مارتن سشيردوان، العزلة في إمرالي، وموقف الدول الأوروبية وقت الانتخابات وبعد الانتخابات في تركيا، وقال لن نلتزم الصمت، سندين نفاق السلطات التركية الفاشية والدول الأوروبية.

فيما أكد فرانسوا ألفونسي عضو المجموعة الخضراء، على ضرورة أن تساند أوروبا القضية الكردية، مشيراً أن تركيا توجهت نحو الدكتاتورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى