عضو سابق باستخبارات البارزاني:القوات التي أرسلت للمنطقة الحدودية هدفها محاربة الكريلا

أكد العضو السابق في استخبارات الحزب الديمقراطي الكردستاني ، شيروان حاجي ، أنّ التعزيزات العسكرية الضخمة التي تم إرسالها باسم قوات حرس الحدود العراقية وقوات تابعة للبارزاني هدفها محاربة حزب العمال الكردستاني.

بعد الزيارة الأخيرة لوزير دفاع الاحتلال التركي للعراق وجنوب كردستان، تمّ البدء بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة من محافظة دهوك صوب المناطق الحدودية التي يتواجد فيها مقاتلو الكريلا الذين يتصدّون لمخططات العثمانية الجديدة.

بهذا الصدد تحدّث العضو السابق لجهاز استخبارات الحزب الديمقراطي الكردستاني المعروف بباراستن ، شيروان حاجي ، لوكالة فرات للأنباء قائلاً “

لا تأتي أية قوة عراقية بأي اسم ومهما كان إلى كردستان حتى لو باسم حرس حدود

حرس الحدود الموجود في دهوك وهولير أغلبهم من الحزب الديمقراطي الكردستاني

إن تلك القوات التي تم إرسالها للمنطقة بالعلم العراقي،جميعها بيشمركة بارزاني

حتى إنهم يرفضون اجتياز القوات العربية للحواجز الأمنية في كركوك وموصل صوب المنطقة.

هذه ليست قوة عراقية، رغم أنّ العراق يلبي احتياجاتهم ويصرف رواتبهم.

إلا أنها رسميا ليست تابعة للعراق

عضو سابق باستخبارات البارزاني: القوات ليست عراقية وهناك محاولات للتشويش على الحقائق

وفيما يخص الهدف من إرسال هذه التعزيزات قال شيروان حاجي

إنّي متأكد من أنّهم يريدون خلق التشويشات ومحاربة حزب العمال الكردستاني

على أساس أنّها قوة عراقية، ليعيقوا تدخل الأطراف فيها وفي إرسال تلك القوات أينما شاؤوا.

عضو سابق باستخبارات البارزاني: مقاتلو الكريلا انسحبوا من مواقعهم لتجنب قتال البيشمركه

وفيما يخص مواقف حزب العمال الكردستاني بين شيروان:

حزب العمال الكردستاني حزب وطني ولا يريد محاربة الكرد.

شاهدت كثير من المرات ،كيف أنّ قوات البارزاني اتجهت لمواقع حزب العمال الكردستاني ،إلّا أنّهم انسحبوا من مواقعهم كي يتجنبوا الحرب

عضو سابق باستخبارات البارزاني: هذه القوات تتحرك بأوامر مسعود البارزاني وليس بغداد

وأشار عضو استخبارات الحزب الديمقراطي الكردستاني السابق للجهة التي تأخذ منها هذه القوات أوامرها قائلا

بقرار من مسعود بارزاني يخوضون الحرب ، ولا يتحركون بقرار عراقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى