أكدت شخصيات وطنية حظيت بلقاء القائد عبد الله أوجلان أن القائد كان يؤكد دائما على أهمية النضال من أجل القضية الكردية وكردستان، ويحذر من مخاطر التعاون مع الأعداء.
التقى العديد من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية القائد عبد الله أوجلان، حيث أحدثت هذه اللقاءات نقلة نوعية في حياة هؤلاء الأشخاص ونظرتهم للقضية الكردية.
فخري حنّان من قرية راجو، حظي باللقاء مع القائد عبد الله أوجلان، في دمشق وأكد أن القائد كان يخصص وقتاً طويلا للحديث عن قفزة الخامس عشر من آب، والمنجزات التي تحققت بفضلها.
مشيرا إلى أنه لم ينسَ قضية المرأة فهو يعتبر حرية المجتمع مرتبطة بحريتها، وقال إن القائد شدد على موضوع الوحدة، وحذر من مخاطر الخيانة التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني.
أما سلطانة رشيد التي حظيت برؤية القائد ثلاث مرات في حلب ولبنان قالت إنه كان يؤكد على الدوام على عدم ربط أي شخص وجوده بوجود القائد، إنما بدماء الشهداء وتراب الوطن، وأوصى بنشر هذه الفلسفة وهذا الفكر.
فيما أشارت حنيفة حميد دادو، التي التقت بالقائد في أكاديمية معصوم قورقماز بلبنان بأنه كان يحفز الأهالي على اختيار المقاومة كسبيل في الدفاع عن الوجود والهوية.
نساء دير الزور: الأنظمة الاستعمارية تسعى لبسط سيطرتها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا
وفي سياق العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس الشهيد عبود اللوحة بمقاطعة دير الزور عائشة الخلف أن العزلة في إمرالي انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان
ومن جانبها قالت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في هجين ريم الروام إن الهجمات المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا هي جزء من مخططات القوى العالمية للنيل من إرادة الشعوب التي اتخذت من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان منهجاً لها.
حركة حرية المرأة الإيزيدية: سنواصل فعالياتنا حتى رفع العزلة في إمرالي
إلى ذلك، أعلنت حركة حرية المرأة الإيزيدية في شنكال عبر خيمة، دعمها للحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان تحت شعار “لا يمكن لأحد حجب شمسنا”.
وأعلنت رحمة حجو المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية أنهم سيواصلون فعالياتهم إلى أن يتم تدمير النظام الدكتاتوري الذي يفاقم العزلة في إمرالي.
