شركة المياه التابعة للاحتلال التركي في عفرين تخطط لرفع رسوم فواتير المياه ثلاثة أضعاف

أفادت تقارير إعلامية من عفرين المحتلة، نية شركة المياه التابعة لدولة الاحتلال التركي، رفع أسعار فواتير المياه ثلاثة أضعاف، في حين اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطناً من أهالي ناحية ماباتا وما يزال مصيره مجهولاً، فيما يواصل مرتزقة الاحتلال بيع منازل المهجرين قسراً واستثمارها.

وقالت تقارير إعلامية من عفرين المحتلة، إن شركة المياه التابعة للاحتلال تنوي رفع رسوم فواتير المياه من 20 ليرة تركية شهرياً إلى 60 ليرة. على أن تبدأ بتطبيقها في عفرين كخطوة أولى، لتقوم لاحقاً بتطبيقها في بقية المناطق المحتلة من الشمال السوري.

وأشارت مصادر محلية أنه على وقع الاحتجاجات والتظاهرات التي شهدتها عفرين وبقية المناطق المحتلة، تنديداً بسياسات الاحتلال التركي، توقف الشركة عن رفع الأسعار في الوقت الحالي.

وكان المتظاهرون والمحتجون أضرموا النيران في مبنى شركة الكهرباء التابعة لدولة الاحتلال وما يعرف بالمجلس المحلي المشكل من قبل الأخيرة في مدينة عفرين، خلال مظاهرات غاضبة خرج فيها عشرات المتظاهرين، يوم الجمعة الفائت، كما أحرق مبنى الشركة وقطعت الطرقات في بلدة جندريسة أمس لتمتد المظاهرات إلى المدن المحتلة الأخرى مثل مارع والباب وصوران احتجاجاً على سياسات دولة الاحتلال التركي في التغير الديمغرافي.

مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطناً من أهالي عفرين المحتلة

وفي سياق الانتهاكات في المناطق المحتلة التي تزعم دولة الاحتلال التركي أنّها آمنة اختطف مرتزقة الاحتلال المواطن جميل عادل من أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا وذلك من منزله في حي الأشرفية وسط مدينة عفرين المحتلة .

وتحدث عمليات الاختطاف في عفرين المحتلة غالباً عبر عمليات مداهمة عنيفة مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية بهدف الحصول على الفدى المالية ودفع من بقي من السكان الأصليين إلى هجرة المدينة المحتلة قسراً.

مرتزقة الاحتلال التركي يواصلون بيع منازل المهجرين قسراً واستثمارها في عفرين المحتلة

فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ مرتزقة من “العمشات” استولوا على منزلين في قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا بريف عفرين، بحجة تحويل المنزلين لمقرات عسكرية وتعود ملكية المنزلين لمواطنين مهجرين قسراً كما استولى المرتزقة على منزلين آخرين بحي الأشرفية، وقاموا ببيع أحدهما بمبلغ ثمانمئة دولار فقط .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى