أعلنت مصادر إعلامية تابعة لحكومة دمشق ، إلقاءَ القبض على “عصابة” في مدينة حلب، بتهمة بيع “أدوية مزورة قاتلة، ويأتي ذلك في وقت تتجدد فيه مخاوف المواطنين في تلك المناطق من موجة ارتفاع جديدة لأسعار الأدوية في ظل فقدان شبه تام لأدوية الأمراض المزمنة.
مئات السيدات اللواتي كن ينتظرن مولودهن، وقتل هذا المولود في أرحامهن من دون أن يعرفن السبب، ومئات مرضى السرطان ماتوا على الرغم من تناولهم الدواء بملايين الليرات السورية، وربما اعتقد أهلهم أنّهم ماتوا لأنهم مصابون بالسرطان ببساطة..لا ليس لهذا ولا ذاك بل نتيجة التسيب و الإجرام في مراقبة الدواء ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق.
في هذا السياق أعلنت مصادر إعلامية تابعة لحكومة دمشق ، إلقاءَ القبض على “عصابة” مؤلفة من عشرة أشخاص في مدينة حلب، بتهمة بيع “أدوية مزورة قاتلة”، ما يعني الشروع في قتل مئات المرضى.
وذكر موقع “الخبر” ، أنّ “هذه العصابة، وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، كانت تزوّر أدوية وتبيعها على أنها أدوية أجنبية مهربة وبأسعار مرتفعة جداً.
وأشار الموقع إلى أنّ لائحة الاتهام، تضمنت أنّ فعل “العصابة” يعد شروعاً بقتل مئات المرضى الذين استخدموا هذا الدواء الخالي من أيّة فعاليّة دوائية.
في ظل فقدانها شبه التام..مواطنو مناطق حكومة دمشق يتخوفون من موجة ارتفاع أخرى بأسعار الأدوية
