قدّم شقيق القائد عبد الله أوجلان وأشقاء المعتقلين الآخرين في سجن إمرالي، طلباً جديداً إلى السلطات التركية من أجل اللقاءبهم، يأتي ذلك في وقت لم تصل فيه أيّة أنباء عن القائد أوجلان ورفاقه المعتقلين في إيمرالي منذ آذار عام ألفين وواحد وعشرين.
قدّم شقيق القائد عبد الله أوجلان، محمد أوجلان عبر موكله مظلوم دينج، وشقيق المعتقل عمر خيري كونار، علي كونار، وشقيق حاميلي يلدرم، بولات يلدرم، وشقيقة ويسي آكتاش، مليحة آكتاش طلباً جديداً إلى مكتب المدعي العام في مدينة بورصة التركية ومديرية سجن إمرالي من أجل اللقاء بهم.
مكتب العصر الحقوقي يقدم طلبين كل أسبوع للمدعي العام بولاية بورصة لزيارة إيمرالي
ومن أجل اللقاء بهم، يقدّم محامو مكتب العصر الحقوقي، طلبين كل أسبوع إلى مكتب المدعي العام في مدينة بورصة التركية ومديرية سجن إمرالي. كما يقدّم ذووهم أيضاً طلبين كل أسبوع، أيّ ما مجموعه ستة عشر طلباً كل شهر، دون تلقي أيّ ردّ عليها، في إشارة إلى رفضها اللقاء به
آخر تواصل مع القائد عبد الله أوجلان كان عبر اتصال هاتفي مع شقيقه في آذار 2021
يشار إلى أنّ آخر لقاء جرى مع القائد من قبل محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال في السابع من آب ألفين وتسعة عشر ، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في الخامس والعشرين من آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان لـخمس دقائق ثم قُطع الاتصال.
وحسب التقرير الأخير لمكتب العصر الحقوقي، الذي كُشف عنه في السابع عشر من كانون الثاني الفائت، فإنّه:
- عُقدت خمسة لقاءات فقط للمحامين، منذ السابع والعشرين من تموز ألفين وأحد عشرر وما بعد، وكانت خلال الفترة من أيار إلى آب ألفين وتسعة عشر ، كما كان آخر لقاء معه في السابع من آب ألفين وتسعة عشر .
- ومنذ عام ألفين وأربعة عشر ، أُجريت خمسة لقاءات عائلية فقط معه.
- وكان آخر لقاء وجهاً لوجه مع شقيقه محمد أوجلان في الثالث من آب ألفين وعشرين .
- ومنذ اليوم الأول، لم يتم إجراء سوى مكالمتين هاتفيتين في الـسابع والعشرين من نيسان عام ألفين وعشرين والخامس والعشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين .
- وآخر محادثة هاتفية كانت بتاريخ الخامس والعشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين دامت خمس دقائق ثم قُطعت، ولم يتم الحصول على أيّة معلومات فيها.
القائد عبد الله أوجلان معتقل في سجن إيمرالي منذ 24 عاماً بعد مؤامرة دولية
وأعتقل القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من أربعة وعشرين عاماً ليكون في سجن جزيرة إمرالي ببحر مرمرة، بعد مؤامرة دولية شاركت فيها أجهزة استخبارات قوى دولية وإقليمية، عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين في العاصمة الكينية نيروبي، وتم تسليمه إلى دولة الاحتلال التركي في الخامس عشر من شباط من العام ذاته.
