في قضية لم يسبق وأن دار الحديث عنها في تركيا أو تمت إثارتها على الملأ… المحامية بتول ألباي إلى جانب عدة نساء تركيات أثرن جدلا واسعا في الأيام الثلاثة الماضية بعد نشرهن تسجيلات مصورة تحدثن فيها عن عمليات “التفتيش العاري” الذي تعرضن له من قبل الحراس في سجون النظام التركي.
المحامية بتول ألباي إلى جانب عدة نساء تركيات أثرن جدلا واسعا في الأيام الثلاثة الماضية بعد نشرهن تسجيلات مصورة تحدثن فيها عن عمليات “التفتيش العاري” الذي تعرضن له من قبل الحراس في السجون، في قضية لم يسبق وأن دار الحديث عنها في تركيا أو تمت إثارتها على الملأ.
الحديث المتعلق بـ”التفتيش العاري” بدأت قصته، منذ أيام، حين ندد نائب “حزب الشعوب الديموقراطي” في البرلمان التركي عمر فاروق جرجرلي أوغلو بتعذيب الطلاب داخل المعتقلات ، وإجبار الطالبات على خلع ملابسهن أمام المسؤولين عن سجني أوشاك وإزمير، وذلك خلال كلمته أمام أعضاء البرلمان.
المديرية العامة للسجون ودور التوقيف التركية تعترف بوجود تفتيش عار للنساء
في غضون ذلك اعترفت المديرية العامة للسجون ودور التوقيف التركية رغم إنكار نظام أردوغان، اليوم الأربعاء، بوجود تفتيش عار للنساء داخل السجون، بعد كشف جرجرلي أوغلو مؤخرا عن قيام قوات الأمن بمدينة “أوشاق”، غرب تركيا، بتوقيف وتفتيش ثلاثين امرأة وطالبة جامعية بذريعة الإرهاب.
وحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “سوزجو” المعارضة جاء ذلك في بيان صدر عن المديرية سبب إحراجًا للسياسيين المنتمين لحزب العدالة والتنمية الذين سبق وأن نفوا وقائع التفتيش العاري بالسجون.
الجدير بالذكر أن محكمة الصلح الجزائية في ولاية موغلا بتركيا أصدرت في تشرين الثاني ألفين وسبعة عشر أمراً بالقبض على المحامية التركية بتول ألباي بتهم تتعلق بالإرهاب.
