شيراز حمو: سنواصل المقاومة حتى تحريرعفرين من الاحتلال التركي

عدّت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لمقاطعة عفرين المحتلة، شيراز حمو، الهجوم التركي على عفرين واحتلالها هجوماً على القيم الديمقراطية التي رسختها الإدارة، وأكدت أن إدارة عفرين وشعبها سيواصلون المقاومة حتى تحرير المقاطعة المحتلة.

في أعقاب هجوم لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين في الـعشرين من كانون الثاني عام ألفين وثمانية عشر بموافقة روسية علنية وبرضا ضمني من الولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول التحالف الدولي المناهض لداعش تم احتلال مقاطعة عفرين بعد ثمانية وخمسين يوماً من المقاومة.

اعتبرت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لمقاطعة عفرين المحتلة، شيراز حمو، الهجوم على عفرين واحتلالها من قبل الدولة التركية ومرتزقتها هجوماً على القيم الديمقراطية.

وأضافت شيراز أن النظام في تركيا يعادي المشاريع الديمقراطية منذ القِدم، وهجماتها على عفرين هي استمرار للذهنية العثمانية من سيطرة وعدوان وتوسع وهذا ما حصل في الشمال السوري إذ لم يرُق لهم أن يروا هذه المناطق تقوم بإدارة نفسها بنفسها وتنعم بالأمن والاستقرار وتطور مشروعها الديمقراطي.

شيراز حمو: هجمات تركيا على عفرين انتهاك للمواثيق والمعاهدات الدولية 

وأكدت شيراز أن التدخل التركي في سوريا عمقت الأزمة السورية بدل المشاركة في حلها كما تدعي ولم تتوانَ عن ارتكاب الانتهاكات والمجازر منذ بداية الهجمات حيث استهدفت البنى التحتية، كالمدارس والمواقع التاريخية، في انتهاك صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية.

شيراز حمو: المؤتمرات الدولية بخصوص عفرين تؤكد ارتكاب أردوغان جرائم حرب فيها

وأشارت شيراز إلى المنتديات والمؤتمرات التي عقدت بخصوص التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي الجاري في عفرين، بتوطين سكان لا يمتّون إلى مقاطعة عفرين بصلة، مقابل إخراج السكان الأصليين قسراً من منازلهم.

وهذا ما أكده المؤتمر الدولي بخصوص عفرين في بروكسل في كانون الأول من العام المنصرم بحضور أكاديميين، سياسيين، حقوقيين وصحفيين بالإضافة إلى منتديين آخرين بخصوص التغيير الديمغرافي في عام ألفين وثمانية عشر والآخر في ألفين وتسعة عشر ، أجمع خلاله المجتمعون خلال المؤتمرات الثلاثة على أن أردوغان يرتكب جرائم حرب في الأراضي التي يحتلها وخاصة عفرين.

واختتمت شيراز حديثها بالقول إن مسألة تحرير مقاطعة عفرين هي من أولويات سياستنا، ولا بد من عودة أهالي عفرين إلى ديارهم بالإضافة إلى إجاد حل سياسي للأزمة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى