سقطوا من ذاكرة المجتمع الإنساني، بعد أن سقطوا من ضميره, إنهم أطفال ونساء عفرين المحتلة الذين يتعرضون بشكل يومي لجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، والتي كان آخرها اغتصاب طفلة في الرابعة عشر من العمر من قبل أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال لتكون جريمة الاغتصاب الثانية خلال أقل من أسبوع في جريمة أخرى يندى لها جبين الإنسانية.
منذ احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين، ما من جريمة نأت بنفسها عن أطفالها ونساءها، من قتل وخطف، وقصف، واغتصاب… اغتصاب فتيات صغيرات على يد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي وسط إفلات تام من العقاب وصمت مخزٍ من المجتمع الدولي الذي يتشدق بالقوانين وحقوق الإنسان لكنها تبقى حبراً على ورق عندما يتعلق الأمر بالشعب الكردي.
جريمة أخرى بشعة لا تمت للإنسانية بصلة، أقدم فيها متزعم من مرتزقة الاحتلال التركي، على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر (14 عاماً)، في مقاطعة عفرين المحتلة. في جريمة منافية للأخلاق والضمير الإنساني.
إذ أفاد مصدر من مقاطعة عفرين المحتلة, لوكالة أنباء هاوار أن الطفلة, تعرضت للاغتصاب من قبل متزعم في مرتزقة جيش الإسلام المدعو صلاح قاسم.
وبحسب المصدر، فإن الطفلة تنحدر من مدينة حلب ومستوطنة مع عائلتها في عفرين المحتلة. في حين ينحدر متزعم المرتزقة من حي برزة في العاصمة دمشق.
هذه الجريمة المروعة هي الثانية بحق الأطفال في عفرين، في غضون أقل من أسبوع، إذ سبق وأن اغتصب متزعم في مرتزقة “العمشات” طفلة تبلغ من العمر (10 أعوام) في ناحية شيه بعفرين المحتلة، في الثاني من أيار الجاري.
محاسبة الجناة وإخراج الاحتلال التركي والمرتزقة مطلب مهجرات عفرين المحتلة
وتتصاعد ردود الفعل الشعبية والنسائية الغاضبة إزاء الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة.
إذ استنكرت مهجّرات من مدينة عفرين المحتلة قاطنات في مقاطعة الشهباء، هذه الجرائم، وأشرن أن معانات أهالي عفرين مستمرة منذ احتلالها قبل خمس سنوات.
وأكدن أن الاحتلال التركي ومرتزقته يرتكبون جرائم التطهير العرقي بحق الكرد هناك، وقالوا إن الاحتلال ومرتزقته تجاوزوا الخطوط الحمراء باغتصابهم للأطفال، وهو شيء مشين لا يمكن السكوت عنه، وطالبن المنظمات الحقوقية العمل الخروج عن صمتها حيال جرائم الاحتلال ومرتزقته وتحصيل حقوق هؤلاء الأطفال والضحايا، عبر إنهاء الاحتلال.
