اعتبر شيوخ ووجهاء العشائر العربية في دير الزور أنّ الحملة الأمنية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي داخل مخيم الهول ضرورة ملحّة، وأنّ نتائجها ستنعكس إيجابا على المنطقة برمتها، خاصةً بعد إلقاء القبض على العشرات من متزعمي خلايا داعش.
أطلقت قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية حملة الإنسانية والأمن في نهاية شهر آذار الماضي داخل مخيم الهول للقضاء على تأثير خلايا داعش في المخيم بعد تزايد عمليات القتل.
وعليه أكد العديد من شيوخ العشائر العربية وقوفهم إلى جانب الحملة، منهم الوجيه ثابت الحماد من عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي الذي نوه إلى أهمية هذه الحملة, مطالبا باستمرار الدعم الدولي للمنطقة للقضاء التام على داعش.
وجية عشيرة الصعب: مرتزقة داعش يتبعون أجندات خارجية عدة لضرب استقرار المنطقة
بدوره حمّل محمد الشريف وجيه عشيرة الصعب في بلدة أبو حمام الجهات الخارجية المسؤولية في ضرب الأمان والاستقرار في المنطقة.
وجية عشيرة الصعب: نطالب بحملة أمنية على غرار حملة الإنسانية والأمن في مناطقهم
وللقضاء على هذه التدخلات طالب الوجيه محمد الشريف في ختام حديثه بالمزيد من الحملات المشابهة لحملة الأمن والإنسانية في مناطقهم لإعاده الأمان إليها.
