أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أن أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، وأبناء العشائر العربية لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هجمات الاحتلال التركي، فيما شدد أهالي الرقة ودير الزور والطبقة أنهم سيكونون في خندق واحد مع قوات سوريا الديمقراطية.
علق شيوخ ووجهاء الرقة على هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين والصحفيين والمقاتلين ضمن قسد وقوات حكومة دمشق.
وفي السياق، قال وجيه عشيرة الحني في مدينة الرقة، قاسم الحني، أنه بعد الانفجار المفبرك الذي حدث في اسطنبول ، جدد الاحتلال التركي بالتنسيق مع أمريكا قصف مناطق شمال وشرق سوريا في محاولة لإفشال مشروع الإدارة الذاتية وإخافة أهالي المنطقة وتهجيريهم من منازلهم، داعياً شعوب المنطقة إلى التكاتف بوجه الهجمات وشدد على استعداداهم للدفاع عن المنطقة.
فيما أوضح شيخ عشيرة الجعابات في الرقة، طلال السيباط، إن الهجمات على المنطقة أتت بضوء من أمريكا وتساءل: “ماهي الحجج الواهية التي رضخت لها أمريكا لإعطاء الضوء الاخضر لتركيا”، مشيراً إلى تعرض نقاط لقوات دمشق للقصف أيضاً مستغرب من عدم إبداء أي ردة فعل بهذا الخصوص واصفاً صمتها المستمر بالمخجل.
بدوره أكد شيخ عشيرة الموسى الظاهر، مصطفى عبدي، إن جميع مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في الجبهات هم من أبناء العشائر وهم أبناء المنطقة وشدد على مواصلة دعم ومساندة قسد حتى دحر المحتل ومرتزقته.
أهالي الطبقة والرقة ودير الزور: نحن في خندق واحد مع قوات سوريا الديمقراطية
وفي إطار ردود الفعل الشعبية أكد أهالي مدينة الطبقة والرقة وريف دير الزور الشرقي، أنهم سيكونون في خندق واحد مع قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن المنطقة بوجه هجمات الاحتلال، مشددين على أن صمت القوى الدولية بمثابة ضوء أخضر لدولة الاحتلال التركي لشرعنة هجماتها.
ودعا الأهالي شعب المنطقة للالتفاف حول قسد واتخاذ نهج حرب الشعب الثورية كخط دفاع أول من أجل الذود عن الأرض.
لاجئون عراقيون وسوريون في مخيم روج يطالبون بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا
بدورهم طالب اللاجئون العراقيون والنازحون السورين في مخيم روج بريف ديرك، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالوقوف أمام هجمات الاحتلال التركي وفرض حظر جوي فوق سماء شمال وشرق سوريا.
وجاء ذلك خلال بيان أدلوا به داخل المخيم وطالبوا فيه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تعمل على حماية اللاجئين والنازحين في المخيمات بكافة السبل المتاحة.
