صالح مسلم يؤكد أن الاحتلال التركي يسعى لجر الغرب لمشاركته في إبادة الكرد

أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن زعيم الفاشية التركية أردوغان، يسعى لجر الغرب من أجل مشاركته في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الكردي، مؤكداً عدم وجود فرق بين ما فعله مرتزقة داعش والاحتلال التركي، داعياً الكرد إلى تحقيق الوحدة الوطنية بوجه الهجمات.

خلال لقاء ثلاثي بين زعيم الفاشية التركية، أردوغان، ورئيس الحكومة السويدية أولف كريسترسون، والأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في فيلنيوس بليتوانيا، في الحادي عشر من تموز الجاري، أعلن الفاشي أردوغان موافقة بلاده على انضمام السويد لحلف الناتو.

وفي السياق، عدَّ الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، شروط الفاشية التركية على الناتو لقبول انضمام السويد، بدعم هجماتها ضد الكرد، بمثابة إعلان حرب على الوجود الكردي.

وأكد في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إن الفاشية التركية تمارس شتى أنواع الضغوط على القوى الدولية التي تتفهم معاناة الشعب الكردي؛ لأنها ترفض سياسة حياد تلك الأطراف، بل تحاول شدّ جميع القوى، وخصوصاً الحلف الأطلسي، إلى جانبها في الحرب التي تشنُّها على الوجود الكردي.

صالح مسلم: لا وجود لأي عداوة بين حزبنا والدول الأوروبية والسويد

وأكد مسلم عدم وجود أية عداوة بين شمال وشرق سوريا والدول الأوروبية والسويد، واستبعد أن يكسب الاحتلال التركي شيئاً من مفاوضاته مقابل هجماته على الكرد، وقال: “يعتقد إردوغان أن العالم أجمع سيوافق على ضرباته، لكنه لن يحصل على ما يتوقعه”.

صالح مسلم: لا فرق بين ما فعلته تركيا في كردستان وما فعلته داعش في روج آفا

وحذَّر صالح مسلم من سياسات الفاشية التركية، وانتهاج سياسة الحرب ضد الكرد. ولفت أن الاحتلال يدمر المدن الكردية في شمال وجنوب كردستان، وأضاف: “ليس هناك فرق بين أفعالها وما فعله (داعش) ضد مناطق (روج آفا)”.

صالح مسلم: سندافع عن جميع مكتسبات شعبنا المتحققة

ولفت صالح مسلم إلى النموذج الناجح للإدارة في شمال وشرق سوريا، وتنظيم المنطقة، وانضباط القوات العسكرية فيها، الأمر الذي دفع التحالف الدولي لإبرام شراكة عسكرية معها، مؤكداً أنهم سيدافعون عن جميع مكتسبات الشعب المتحققة.

صالح مسلم يدعو الأطراف الكردية لتحقيق الوحدة الوطنية ضد الهجمات

وطالب مسلم بتحقيق الوحدة الوطنية ضد الهجمات على الشعب الكردي، داعياً جميع الأطراف الكردية للابتعاد عن المصالح الحزبية والفردية؛ لأنها أكبر عقبة أمام الوحدة الكردية. وزاد: “على الأحزاب الكردية التي تريد تحقيق الوحدة الوطنية أن تترك مصالحها جانباً، وأبدى الجاهزية لتحقيق الوحدة الوطنية، وإقامة حوار مع جميع الأحزاب الكردية، وقال بأن باب الحوار مفتوح لكل القوى السياسية والأحزاب والقوى التي تريد أن تفعل شيئاً وتُظهر هذه الشجاعة.

قمة الناتو..موافقة دولة الاحتلال التركي على انضمام السويد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى