صحفيون: الشهيد رزكار دنيز بذل جهودا كبيرة في مسيرة الإعلام الحر

عاهد رفاق الشهيد رزكار دنيز بالسير على نهج شهداء الإعلام الحر وتصعيد النضال، وقالوا أنه دائماً كان يقول إننا قرأنا تاريخنا بأعين العدو، ويجب على كل صحفي أن يشارك في كتابة التاريخ.

يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 5 لاستشهاد الصحفي رزكار دنيز، وفي هذا السياق، تحدّث كل من الصحفيين آرين دنيز ودليار جزيري.

واستهلّت محرّرة القسم العربي لوكالة أنباء هاوار، آرين دنيز حديثها باستذكار جميع شهداء الإعلام الحرّ في شخص الشهيد رزكار دنيز وتحدّثت عن شخصيته قائلةً: “ليس بإمكاننا الحديث عن الشهيد رزكار إذ يتمّ الحديث عنه على الدوام. لقد كان يتحلّى بمبادئ الرفاقيّة ومحبوباً جدّاً في عمله ويعشق وطنه كثيراً، ومرتبطاً بمدينة قامشلو جدّاً”.

وأوضحت آرين دنيز أنّ الشهيد رزكار كان يشجّع دائماً على قراءة الشخص لتاريخه الحقيقي والصحيح وأنّ يشارك كلّ صحفيٍّ في كتابة التاريخ واستذكرته بهذه الكلمات: “كان الشهيد رزكار يقول دائماً، كنا نقرأ بأعين المحتلّين الذين كتبوا تاريخنا، على كلّ صحفيّ المشاركة في كتابة التاريخ”.

وتعهّدت آرين دنيز بالسير على درب الحقيقة واختتمت حديثها قائلةً: “سار العديد من زملائنا على درب الشهيد رزكار كالشهيد سعد والشهيد عصام وسبقته الشهيدة دليشان والشهيد هوكر. وسنواصل السير على هذا رغم الهجمات”.

وفي السياق؛ استذكر الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر، الصحفي دليار جزيري الشهيدين عصام وسعد وجميع شهداء الإعلام الحر في شخص الشهيد رزكار دنيز.

وأشار دليار جزيري إلى الانتهاكات التي يتعرّض لها الصحفيون وقال: “بحسب التقارير الدولية فقد تعرّض الصحفيون خلال هذا العام للعديد من الهجمات والاعتداءات، فقد تعرّض 67 صحفيّاً للقتل. وبحسب تقرير مراسلين بلا حدود فقد تعرّض 57 صحفيّاً حول العالم للهجمات والاعتداءات فيما تعرّض 533 صحفيّاً للاعتقال”.

مضيفاً: “أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين بأنّ 375 صحفياً تعرضوا للاعتقال وأن تركيا هي الدولة الأبرز في موضوع اعتقال الصحفيين. فالدولة التركية هي التي تهدّد حياة الصحفيين في سوريا عامةً وشمال وشرق سوريا خاصةً. وصحيح أنّ استهداف الشهيد رزكار دنيز جرى من قبل داعش، ولكن من الذي يقف خلف داعش؟ من الذي شكّله وسمح بعبور حوالي 40 ألف مرتزق إلى المنطقة عبر حدوده؟ يجب الإجابة على هذه الأسئلة، فالدولة التركية هي المسؤول الأول عن هذا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى