صحف عربية: عودة طالبان قد تنعش الحركات الجهادية في الشرق الأوسط

حَفِلَت صحف عربية بإسقاطات لما حدث في أفغانستان على منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً ما يتعلق بالجماعات الإسلامية والجهادية، وكذلك الحالة العراقية والسورية.

كثرت التساؤلات بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان قبل عدة أيام حول الدفع المعنوي الكبير الذي سيتركه لدى الجماعات المتطرفة في منطقة الشرق الاوسط حيث يناقش عدة كُتّاب الانعكاسات والتأثيرات المحتملة لسيطرة طالبان على كامل الأراضي الأفغانية على دول المنطقة وكذلك السياسة الأمريكية حيالها.

ويتوقعُ كُتّابٌ “تكرار المشاهد أفغانية” في العديد من دول المنطقة، وكذلك “طفرة في نشاط الجهادية العالمية بعد إخفاق الأمريكيين في أفغانستان”.

ويرى مروان قبلان في العربي الجديد اللندنية أن “انتصار حركة طالبان المدوي” أعاد للجماعات والتنظيمات الجهادية “الروح التي سلبتها منها هزيمة “داعش” في العراق وسوريا”.

أما من وجهة نظر علي أنوزلا في العربي الجديد أيضاً، فإن إحكام طالبان سيطرتها على كامل أفغانستان هو “انتصار للإسلام الحركي” على حد قوله ويمكن أن يعطي “شحنة معنوية قوية” له في المنطقة كلها مثل ما حدث مع قيام الثورة الإسلامية في إيران عام تسعة وسبعين، مما “شجع على ظهور بوادر تيارات تتبنّى نهج تلك الثورة في أكثر من دولة عربية وإسلامية”.

ويشير إلى “مفعول تأثير صور انتصارها العابر للحدود” عبر تكنولوجيا التواصل الرقمي.

كما يشير زكي بن أرشيد في رأي اليوم اللندنية إلى تأثير محتمل لما حصل في أفغانستان على محددات السياسة الخارجية الأمريكية بما يتطلب “إعادة تعريف المصلحة وما يتبع ذلك من مواقف وتوجهات” تجاه دول وقضايا منطقة الشرق الأوسط في ضوء ما حدث في أفغانستان.

ويقول أرنست خوري في العربي الجديد اللندنية إن على منطقة الشرق الأوسط “انتظار تكرار مشاهد أفغانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن وأماكن أخرى”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى