صفقة جديدة .. نقل الآلاف من مرتزقة “الحزب التركستاني” إلى مدينة آمد شمال كردستان

كشفت تقارير إعلامية، عن تحضير الاستخبارات التركية لنقل الآلاف من مرتزقة مايسمى “بالحزب الإسلامي التركستاني” من أرياف إدلب واللاذقية إلى مدينة أمد شمال كردستان، بهدف المشاركة في معارك جديدة ضد الكرد في شمال سوريا. 

تسريبات جديدة نشرتها تقارير إعلامية جاءت لتوضح الصورة الكاملة, للضغوطات التركية التي مارسها, رئيس النظام التركي، أردوغان، على الجانب الأمريكي لإزالة مايسمى” الحزب الإسلامي التركستاني” من قائمة الإرهاب والذي حدث بالفعل مع بداية شهر تشرين الثاني الماضي.

حيث كشفت التقارير انعقاد اجتماع بين متزعمي مرتزقة مايسمى” الحزب التركستاني” المعروف بالإيغور والاستخبارات التركية في العشرين من الشهر الماضي حيث عرض الاحتلال التركي صفقة, تتمثل في نقل هؤلاء المرتزقة إلى مؤسسات ومراكز أمنية بمحيط مدينة آمد شمال كردستان والمشاركة في معارك جديدة ضد الكرد في شمال سوريا.

وقالت المصادر،إن الصفقة التركية، أدت الى حدوث خلافات بين مايسمى” الحزب التركستاني” والمرتزق أبومحمد الجولاني متزعم هيئة تحرير الشام – النصرة، والتي تسيطر على مدينة إدلب، نتيجة رفض الأخير انتقال مرتزقة التركستاني إلى تركيا مصطحبين أسلحتهم، داعياً إلى تسليم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وسائل إعلامية, تحدثت عن عبور دفعة أولى, تضمنت ألف من مرتزقة الإيغور مع عائلاتهم إلى تركيا حيث تعمد الاستخبارات التركية إلى نقل خمسة ألاف مرتزق إلى مدينة أمد شمال كردستان خلال الايام القليلة القادمة.

ويبلغ عدد مرتزقة “الحزب التركستاني”، سبعة آلاف مرتزق من عدة جنسيات كالايغورالصينين والذين يشكلون الغالبية الساحقة بالاضافة الى الشيشان والاوزبك والطاجيك وغيرهم, حيث ينتشرون في ريفي اللاذقية وإدلب الغربي على وجه الخصوص ومناطق حدودية مع تركيا.

هذا وقد كشفت تقارير صحفية، أن عدد الإيغور الحاصلين على الجنسية التركية منذ عشر سنوات بلغ ثلاثمئة وخمسين ألفاً أضيف الى ذلك وصول مابين الثلاثين والخمسين ألفا الى تركيا بعد عام ألفين وخمسة عشر ,وذلك لاستخدامهم أداة جديدة لتحقيق أهداف أردوغان من خلال إشعال حرب داخل المدن الكردية في شمال كردستان تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني ومن ثم الانتقال الى احتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا وضمها الى تركيا والذي قد يحدث بالفعل إذا ترافق مع صمت المجتمع الدولي.

تسريبات جديدة تؤكد مرة أخرى على مضي النظام التركي بسياسته العدوانية ومشروعه العثماني الجديد في المنطقة وحول العالم بدءا من سوريا الى ليبيا مرورا بأذربيجان وليس انتهاء بالهند.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى