رصد موقع “فلايت رادار”وصول ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية قادمة من قاعدة قونيا في تركيا، إلى قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا , فيما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن سياسة تركيا في المنطقة عدائية، وأن باريس تتواصل مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وغالبية الأطراف لإنجاح الحوار الليبي الليبي.
بهدف تأجيج الصراع، واستثمار الأزمة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية تواصل الحكومة التركية إرسالها السلاح والمرتزقة في طائرات شحن عسكرية إلى ليبيا في خرق سافر للقرارات الدولية وتحدٍ لمساعي التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد.
فقد رصد موقع “فلايت رادار”، المتخصص في تتبع حركة الطيران، أمس الجمعة وصول ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية قادمة من قاعدة قونيا الجوية العسكرية في تركيا، إلى قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا لتكون العاشرة خلال أسبوع.
فرنسا: سياسة تركيا عدائية في المنطقة ونعمل مع مصر لدفع الحوار الليبي إلى الأمام
ويأتي السلوك التركي هذا في وقت تستمر الجهود الدولية لدفع الحوار الليبي قدماً إلى الأمام ما دفعت فرنسا إلى التحذير من السياسات التي تتبعها تركيا في المنطقة.
حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، أن سياسة تركيا في المنطقة عدائية، وأن باريس تعمل مع مصر لإنجاح الحوار الليبي، موضحة أن فرنسا تتواصل مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وغالبية الأطراف ضمن الأمم المتحدة.
الأهالي يحاصرون مرتزقة تشاديين موالين للسراج في مدينة أم الأرانب
وفي الداخل الليبي شهدت مدينة أم الأرانب جنوب البلاد أمس، اشتباكات عنيفة بين أهالي المنطقة والمرتزقة التشاديين، الموالين لحكومة فايز السراج الذين يمتهنون الخطف والسرقة في تلك المناطق, وذلك على خلفية مقتل أحد أبناء مكون التبو على يد قطاع الطرق من مرتزقة المعارضة التشادية المتحالفة مع السراج.
وتشهد مناطق الجنوب الغربي خروقات أمنية نتيجة تسلل مرتزقة تركيا لأغلب القرى الواقعة في الصحراء الجنوبية، حيث وجدوا حاضنة لهم بين المرتزقة التشاديين.
