طائرة حربية روسية تقصف منطقة قرب خطوط التماس مع مرتزقة الاحتلال التركي بإدلب

شنت طائرة حربية روسية غارات على محيط قرية الرويحة قرب خطوط التماس مع مرتزقة الاحتلال التركي جنوب إدلب تزامن مع قصف بري لقوات دمشق على المحور ذاته يأتي ذلك بعد التقارب الحاصل بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق.

تتواصل الغارات الجوية على منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” من قبل الطيران الروسي من جهة وقوات حكومة دمشق من جهة آخرى حيث يطال القصف على نقاط تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي ويأتي التصعيد المتواصل بعد التقارب الحاصل بين المحتل التركي وحكومة دمشق.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بتنفيذ طائرة حربية روسية غارات بالصواريخ الفراغية على محيط قرية الرويحة قرب خطوط التماس مع مرتزقة الاحتلال التركي جنوب إدلب تزامناً مع قصف بري لقوات حكومة دمشق على المحور ذاته وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

وكانت مصادر محلية من ريف إدلب قد أفادت بشن الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على معاقل مرتزقة ما تسمى “هيئة تحرير الشام” ومرتزقة “جيش العزة” في مدينة سرمدا ومحيط معبر باب الهوى على الحدود بريف إدلب الشمالي، لأول مرة منذ أكثر من خمسة أشهر.

وبحسب المصادر فإنّ القصف تمركز على مدينة سرمدا محيط معبر باب الهوى، بالإضافة إلى محيط مخيم البردغلي ومخيم الأرامل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى