كشف موقع “فلايت رادار” المتخصص في رصد حركة الطيران اليوم،عن إقلاع طائرتين عسكريتين تركيتين من مطار إسبرطة جنوب تركيا، في طريقهما إلى الغرب الليبي، وسط ترجيحات بهبوطهما في قاعدتي مصراتة الجوية أو الوطية اللتين تسيطر عليهما أنقرة.
طائرات شحن عسكري تركية تقطع الأجواء ذهابا وإيابا من وإلى ليبيا؛ في محاولات من أردوغان لإفشال أي مساعٍ لإرساء الاستقرار في البلد الأفريقي, حيث كشف موقع “فلايت رادار” المتخصص في رصد حركة الطيران اليوم، عن إقلاع طائرتين عسكريتين تركيتين من مطار إسبرطة جنوب تركيا، في طريقهما إلى الغرب الليبي، وسط ترجيحات بهبوطهما في إحدى القاعدتين اللتين تسيطر عليهما أنقرة مصراتة الجوية،أوالوطية.
الموقع أكد، أن الطائرتين من طراز آيرباص تابعتان لسلاح الجو التركي ومحملتان بالسلاح والذخيرة.
يأتي ذلك بعد أسبوع من وصول طائرتين إلى قاعدة الوطية، بالإضافة إلى إعلان وزارة الدفاع في النظام التركي، الاستمرار في تدريب مليشيات تتبع خفر السواحل- بقاعدة الخمس غرب البلاد، في انتهاك واضح لقرار وقف إطلاق النار الموقع في جنيف، في الثالث والعشرين من تشرين الأول الماضي ونشرت وزارة الدفاع التركية، حينها صورا للمرتزقة أثناء عملية التدريب على متن الفرقاطتين التركيتين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق في وقت سابق بأن تركيا نقلت حتى الآن أكثر من عشرين ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو عشرة آلاف مرتزق من جنسيات أخرى.
كما كشف اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي في وقت سابق أن تركيا تدفع بمتزعمي المرتزقة لمهاجمة المناطق المأهولة بالسكان.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن مرتزقة الاحتلال التركي لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي غرب سرت والجفرة.
