طريق الذل.. ماذا حدث مع الذين حاولوا الهجرة عبر المناطق المحتلة

حذّر مختطف سابق لدى مرتزقة دولة الاحتلال التركي الشبان من مجرد التفكير بالهجرة خارج ديارهم، وقال أن أغلب من حاولوا العبور, من خلال المناطق المحتلة إلى أوروبا, جرى اختطافهم وسلب أموالهم؛ متحدثاً عن معاناته في سجون مرتزقة الاحتلال التركي.

تحوّلت المناطق التي تحتلها الفاشية التركية في سوريا إلى بؤر للجرائم، نتيجة اختطاف المرتزقة للذين توجهوا إلى الحدود التركية، وطلبوا فدىً مالية كبيرة من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم.

عبد العزيز العلي، من قرية تل حمام التابعة لمنطقة جبل عبد العزيز (كزوان)، توجّه في شهر آذار الماضي بغاية الهجرة إلى أوروبا، عن طريق أحد المهرّبين، إلى منطقة سري كانيه المحتلة، واختطف أثناء محاولته العبور.

وأكد العلي أنه بتهم واهية قام المرتزقة بتعذيبهم بأساليب مختلفة، وأجبروهم على الاعتراف بأنهم يتبعون لقسد أو حكومة دمشق ، بالإضافة لإهانتهم وشتمهم بشكل مستمر.

أشار العلي إلى أنه أصبح يزحف من شدّة التعذيب الذي تعرض له، وأُصيب بالجرب مع معظم المعتقلين, وعندما كانوا يطالبونهم بالعلاج أو تقديم الدواء، كانوا يطلبون منا المال.

ونوّه العلي أنه بعد قضائهم قرابة 6 أشهر في السجن، دفعوا 3500 دولار أميركي، للإفراج عنهم, ناصحاً الشباب بـ” عدم الانجرار وراء الأوهام التي يطلقها هؤلاء، فأغلب من حاولوا العبور هم سجناء”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى