“طهران تزعم أن الهجمات التركية ـ الإيرانية المتزامنة على جنوب كردستان “مصادفة

زعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن الهجمات المتزامنة بين قوات بلاده والقوات التركية على جنوب كردستان، جاءت مصادفة، رغم التنسيق الواضح بين الطرفين والذي أكده زيارة جواد ظريف إلى تركيا مع بدء الهجمات.

رغم التنسيق الواضح بين القوات الإيرانية والتركية في عدوانهما على الأراضي العراقية، والهجمات المتزامنة على جنوب كردستان، زعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن تزامن تلك الهجمات جاء مصادفة، ودون تنسيق.

وادعى موسوي أن “إيران على اتصال مع المسؤولين العراقيين في هذا المجال وهم على اطلاع على نشاطات إيران المعروفة في المنطقة.

يُذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قام بزيارة إلى أنقرة بالتزامن مع قصف طائرات دولة الاحتلال التركي لمخيم مخمور وشنكال ومناطق أخرى في جنوب كردستان، والذي مهد لهجماتها البرية المستمرة حتى الآن.

وتتناقض تصريحات موسوي الأخيرة، مع تصريحات لوزارة الدفاع الإيرانية خلال الأيام الأولى من القصف الإيراني.

وكانت إيران قصفت في وقت سابق من الشهر الجاري مناطق في جنوب كردستان، بالتزامن مع الهجمات العسكرية التركية. بزعم قصف مواقع “حزب العمال الكردستاني” إلا أن هذا القصف التركي ـ الإيراني طال أماكن مدنية وأخرى لا يوجد فيها مقاتلو حزب العمال، كما أن التصريحات التركية باجتياح المنطقة بعمق أربعين كم تعكس الأهداف الحقيقة من وراء هذه الهجمات.

يذكر أن القوات الإيرانية وجيش الاحتلال التركي سبق وأن نسقوا هجمات متزامنة على جنوب كردستان، ومناطق عدة في المثلث الحدودي.

ورغم استنكار العراق واستدعاء خارجيته لسفيري إيران وتركيا وإبلاغهما احتجاجه على القصف، ومطالبتهما باحترام السيادة العراقية إلا أن هذه الهجمات لم تتوقف حتى الآن، والتي يتواصل معها ارتقاء شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى