عائشة حسو: على التحالف الدولي توضيح موقفه من الدعم التركي المباشر لمرتزقة داعش

شددت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، عائشة حسو، على ضرورة توضيح التحالف الدولي مواقفه حيال دعم تركيا لمرتزقة داعش، وصمته أمام هجماتها على شمال وشرق سوريا, منوهة على التحالف الدولي بإعادة النظر في المناطق المحتلة من قبل تركيا التي أصبحت بؤرة للإرهاب .

تزامن الهجوم الذي شنّه خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة في مدينة الحسكة مع هجمات الاحتلال التركي بالطائرات الحربية والمسيّرة على شمال وشرق سوريا ومنطقتي شنكال، ومخيم مخمور في جنوب كردستان أمام صمت التحالف الدولي من هذه الهجمات التي تدعم مرتزقة داعش وتساندها في العلن.

وبهذا الصدد, أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، عائشة حسو، لوكالة هاوار أنه عندما ينكر النظام التركي المستبد الهزيمة التي تلحق بمخططاته، يقوم بالهجوم على شعوب شمال وشرق سوريا وخاصة الكرد ، كونه يجد بقاء حكمه الاستبدادي والشوفيني في إبادتهم.

أما عن موقف التحالف الدولي حيال هذه الهجمات , أشارت حسو إلى أن التحالف يترجم موقف الاحتلال التركي على أنه موجود في سوريا من أجل الحرب ضد داعش، لكن بعد أحداث سجن الصناعة، يُتوقع أن يتغير هذا المفهوم السائد على الساحة. ويجب فتح الباب أمام نقاش جدي ومطول حول هذا الموضوع مع صنّاع القرار، مؤكدة الاستعداد لإبراز الدلائل على أن تركيا كانت وراء هجمات مرتزقة داعش ونشاطهم منوهة أن التحالف الدولي عليهِ إعادة النظر في المناطق المحتلة من قبل تركيا التي أصبحت بؤرة للإرهاب .

وعلى صعيد المواقف في كردستان أبدت عائشة حسو استغرابها من عدم إبداء الديمقراطي الكردستاني أي ردة فعل حيال الأحداث التي ضربت مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من أن الجميع يعلم أنه لولا المقاومة البطولية لمقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة لما نعم جنوب كردستان بالأمن والأمان .

أما بخصوص إعلام حكومة دمشق في تشويه الحقيقة في اشارة للتسويات وتشويه سير المعارك، بيّنت حسو أن الادعاءات والفقاعات الإعلامية تم حلها عبر تحقيق انتصار ساحق على داعش في الحسكة، بفضل تكاتف الشعوب مع القوات العسكرية”.

وفي نهاية حديثها، أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، عائشة حسو، أن جميع المكونات تكاتفت في وقت الشدة وساندت القوات التي تمثلها وكانت على قدر المسؤولية في تحقيق النصر، وأن تحرير المناطق المحتلة على رأس أولوياتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى