مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الجنوب السوري أفاد المرصد السوري بكتابة مجهولين عبارت مناوئة لحكومة دمشق في كل من السويداء ودمشق وريفها طالبت بتطبق القرار الاممي 2254 وأخرى انتقدت الغلاء والفساد وانتشار المخدرات وفقدان المحروقات وانعدام القدرة الشرائية ،رافقها استنفار أمني من قبل قوات حكومة دمشق واعتقالات طالت عدد من المدنيين .
يبدو أنّ تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الجنوب السوري المترافق مع أزمات اقتصادية وأمنية واشتعالها في أكثر من نقطة في السويداء ودرعا لأسابع مضت مع القبضة الأمنية المشددة التي تنهجها قوات حكومة دمشق ضد المحتجين بدأت بوادر إعادة سوريا إلى المربع الأول من الأزمة .
حيث أقدم مجهولون على كتابة عبارات على جدران بعض الشوارع في مدينة السويداء مناوئة لحكومة دمشق ، وتضمنت الإعلان عن التضامن مع مطالب أهالي درعا، حول الإفراج الفوري عن المعتقلين، وطرد القوى غير السورية ، وتنفيذ القرار الأممي 2254 .
وكانت العبارت مثل “من السويداء تحيا درعا” و “يسقط بشار” و”يسقط اسكوبار الكبتاجون”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد أمس، عبارات مناوئة لحكومة دمشق ، خطها أشخاص في مدينة السويداء، على جدار مدرسة أحمد قاسم جمعة في المدينة بذات صيغ ومعاني عبارت اليوم .
مع تصاعد الأزمات المعيشية.. عبارات ” مناوئة ” لحكومة دمشق في العاصمة
واتسعت رقعة العبارت المناوئة على الجدران بعد أن كانت قد غابت بحدود العشرة أعوام ليرصد المرصد السوري عبارات جدارية مناوئة لحكومة دمشق في العاصمة وريفها، خطها مجهولون على جدران في حي الميدان الدمشقي ومدينة الكسوة والحجر الأسود، بعض العبارات تطالب بإسقاط النظام وأخرى تنتقد الغلاء والفساد في البلاد في ظل الوضع المعيشي السيء وفقدان المحروقات وانعدام القدرة الشرائية للمواطنين.
وتشهد المنطقة استنفاراً أمنياً وحملة اعتقالات طالت مدنيين من معتقلين سابقين وكوادر طبية وعسكريين سابقين.
مقتل 3 على الأقل وإصابة آخرين من قوات حكومة دمشق شرقي درعا
وبين أزمة المحروقات و الصعوبات المعيشية والاحتجاجات التي بدأ ت تسع رقعتها رويداً رويداً يعيش المواطنون في مناطق سيطرة حكومة دمشق على أعتاب الفلتان الأمني حيث قتل ثلاثة على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة من الأولى بعد هجوم مسلحين مجهولين استهدف حاجزاً في بلدة النعيمة شرقي درعا، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين وحالة من الذعر سادت المنطقة.
مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق في مدينة الصنمين بدرعا
كما قتل عنصر من قوات حكومة دمشق إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون، على نقطة عسكرية في مدينة الصنمين شمالي درعا لتفرض بعدها قوات الأولى طوقاً أمنياً على المكان المستهدف ونشرت عناصرها على الطريق العام في المدينة، تزامناً مع وصول سيارة إسعاف إلى موقع الحادثة.
