عبدي: التفاهم العسكري مع النظام خطوة على طريق الحل السياسي

كما أكد مظلوم عبدي أن التفاهم الذي جرى بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام يقضي بإيجاد حل سياسي شامل في سوريا كما ونوه أن المواقف الدولية المساندة جاءت بفضل تضحيات الشهداء.

أوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن التفاهم العسكري الذي جرى بين النظام وقسد سيكون خطوة على طريق الحل السياسي؛ لضمان حقوق شعوب شمال وشرق سوريا في الدستور، نافياً تسليم المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش للنظام، بل أن التفاهم جاء لحماية مكتسبات الشعب، منوهاً بأنهم والإدارة الذاتية كانوا قد أعلنوا مضمون التفاهم العسكري، وأن ما أذاعه البعض من تسليم غير صحيح.
التفاهم مع النظام جاء لحماية مكتسبات الشعب:مظلوم عبدي
وبين عبدي أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية خاضوا حرباً كبيرة ضد الإرهاب نيابة عن العالم أجمع في السنوات الماضية، ونتيجة لتضحياتهم كل العالم يشعرون بأنهم مدينون لهم، فتضامنوا معها ضد الاحتلال التركي، إضافة للمقاومة الشعبية ووقوفها بجانب قوات سوريا الديمقراطية جعلت العالم تقف إلى جانبهم وتتضامن معهم، مشيرأ بأن المواقف التي صدرت من العالم غير كافية ولم توقف الهجمات التركية.
عبدي:المواقف التي صدرت من العالم غير كافية ولم توقف الهجمات التركية
ودعا عبدي القوى الساسية الكردية لأن يضعوا تناقضاتهم جانباً ويتحدوا وينخرطوا في مقاومة الكرامة التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية ويدعموها، وأشار عبدي إلى أن بعضاً من تلك القوى لا تزال إلى الآن ضمن ما يسمى بـ الائتلاف السوري، مما يعني بأنهم شركاء في العدوان التركي، داعياً إياها باتخاذ موقف واضح والانسحاب من الائتلاف.
عبدي:الهدف من عدوانهم هو إبادة شعوب المنطقة ومنهم الكرد
وأكد مظلوم عبدي بأن قوات سوريا الديمقراطية بذلت جهدها لمنع الحرب، من سحب لقواتهم من النقاط الحدودية وتسليمها للمجالس العسكرية المحلية، إلا أن جيش الاحتلال التركي بالرغم من ذلك هاجم الشمال السوري ليتبين بأن الهدف الحقيقي من عدوانهم هو إبادة شعوب المنطقة ومنهم الكرد، في مشهدٍ مكرر لسيناريو عفرين من إجلاء للسكان الأصليين وإجراء التغيير الديمغرافي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى