لفت الناطق باسم لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة الحسكة عبد الرزاق محمد أن زيارة وفد اليونيسيف لمحطة الحمة هدفها التأكد بأن مشروع الحمة يشكل بديلًا لمحطة علوك، مشيرا إلى أنهم يشكّون في تعاطف وتعامل المنظمة مع الاحتلال التركي ومرتزقته.
على خلفية قطع الاحتلال التركي ومرتزقته المياه عن مدينة الحسكة, من محطة علوك الواقعة في سري كانيه المحتلة ، زار يوم أمس وفد من منظمة اليونيسيف، ضم كلًّا من الرئاسة المشتركة لمديرية المياه وممثل اليونيسيف بدمشق وممثل مكتب اليونيسيف في قامشلو، محطة الحمة في مقاطعة الحسكة، للاطلاع على واقع المياه في المدينة.
الزيارة جاءت للتأكد من أن الاحتلال التركي قد قطع مياه محطة علوك عن أكثر من مليون شخص، وخلال الزيارة اطلع الوفد بنفسه على عدم صحة الأخبار التي تروجها تركيا ومرتزقتها حول تشغيلها لآبار علوك.
كما تفقد وفد اليونيسيف الآبار التي تم حفرها من قبل مديرية المياه في مقاطعة الحسكة في منطقة الحمة غرب الحسكة كحل جزئي ومؤقت.
وبخصوص ذلك لفت الناطق باسم لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة الحسكة، عبد الرزاق محمد أن عمل منظمة اليونيسيف يكمن في الضغط على الاحتلال التركي، من أجل تحييد المياه وعدم استخدامها كسلاح ضد شعب المنطقة، بدلًا من تفقد مشروع الحمة قيد العمل.
عبد الرزاق محمد: تراودنا الشكوك في تعاطف وتعامل منظمة اليونيسيف مع الاحتلال التركي ومرتزقته
كما أشار محمد الى أن الشكوك تراودهم في تعاطف وتعامل المنظمة مع الاحتلال التركي ومرتزقته, مشيرا إلى أنه من واجب منظمة اليونيسيف والأمم المتحددة الضغط على الاحتلال التركي لترك سياسته القمعية ومحاربته لشعوب المنطقة في أبسط مقومات الحياة.
