أكدت لجنة العلاقات الخارجية في برلمان إقليم الباسك وممثل أحزاب برلمان مقاطعة بامبلونا ضرورة تحمّل القوى الدولية مسؤولياتها ودعم الإدارة الذاتية وإيجاد حل لملف مرتزقة داعش.
استكمالاً لجولته الدبلوماسية في إسبانيا التقى ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في أوروبا، عبد الكريم عمر، أمس الجمعة لجنة العلاقات الخارجية في برلمان إقليم الباسك الإسباني، في مبنى البرلمان بالعاصمة فيتوريا.
كما التقى، الخميس الماضي ممثلي الأحزاب السياسية في برلمان مقاطعة بامبلونا ذات الحكم الذاتي.
وتركزت الأحاديث خلال اللقائين اللذين جمعا عمر وإقليم الباسك وبرلمان مقاطعة بامبلونا على مسائل عدة ذات أهمية مشتركة، أبرزها الوضع القائم في سوريا بعد أكثر من 10 سنوات من عمر أزمتها دون وجود أي آفاق لحلول سياسية.
عبد الكريم عمر: ركزنا خلال اللقاء على الوضع القائم في شمال وشرق سوريا
كما ركّزا، وبشكل مفصل، على الوضع القائم في شمال وشرق سوريا، وفي هذا الصدد أوضح عبد الكريم عمر أنه وضع البرلمانيين في صورة آخر التطورات في المنطقة والتحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه الإدارة الذاتية إلى جانب التهديدات والهجمات التركية واستهداف المدنيين والقياديين في قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى خطر ملف داعش وضرورة محاكمتهم، وعشرات الآلاف من أسرهم، الموجودة في مخيمي الهول وروج وضرورة تحمّل القوى الدولية مسؤولياتها تجاه هذا الملف.
عبد الكريم عمر: تحدثت مع البرلمانيين عن رؤية الإدارة الذاتية في حل الأزمة السورية
عمر أوضح لبرلمانيّي إقليم الباسك ومقاطعة بامبلونا رؤية الإدارة الذاتية في حل الأزمة السورية، بإجراء التغيير الوطني والديمقراطي لبناء سوريا جديدة ديمقراطية لا مركزية، كوطن مشترك لكل السوريين، وعبره يتم حل كافة القضايا العالقة وفي مقدمتها القضية الكردية.
البرلمانيون: نقدّر التضيحات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة داعش
ومن جهتهم، عبّر البرلمانيون عن تقديرهم للتضحيات التي قدّمتها شعوب المنطقة وقوات سوريا الديمقراطية في مواجهة مرتزقة داعش، والخدمة التي قدّمها سكان المنطقة للإنسانية جمعاء.
البرلمانيون: يجب دعم الإدارة الذاتية ونثني على دور المرأة في شمال وشرق سوريا
كما عبّر البرلمانيين عن دعمهم للإدارة الذاتية وإعجابهم بالدور الذي أدته المرأة وما تزال، في المنطقة.
إلى جانب ذلك التقى عبد الكريم عمر رئيسة مجلس بلدة دراغون ونائبها، لتقديم الشكر لهما على الاعتراف بالإدارة الذاتية، والإعلان عن التوأمة مع مدينة كوباني منذ عام.
