أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش أنّ مشروع الإدارة الذاتية هو الحل الأمثل للأزمة السورية، وأنّه حافظ على وحدة الأراضي السورية، وحمى أهالي المنطقة حينما تخلت عنهم حكومة دمشق.
خلال الاحتفالية بالذكرى الرابعة لتأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية عبد حامد المهباش حيث تطرق إلى كافة الإنجازات التي حققتها في المنطقة بعد تأسيسها.
عبد المهباش: الإدارة الذاتية أصبحت رقماً صعباً في معادلة الحسابات السورية
لافتاً إلى أنّها أصبحت رقماً صعباً في معادلة الحسابات السورية وأوضح أنّه رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها إلا أنّها باتت نظاماً سياسياً وإدارياً وعسكرياً، يحاكي أنظمة عمرها عشرات السنين.
عبد المهباش: تأسست هذه الإدارة عندما تخلت حكومة دمشق في سوريا عن واجباتها
وأشار أنّ الإدارة الذاتية تأسست في الوقت الذي تخلت فيه حكومة دمشق عن واجباتها في حماية الشعب السوري في هذه المناطق وانسحبت وتركها تواجه مصيرها أمام مجاميع المرتزقة، كالنصرة وداعش وغيرها،
ونوّه المهباش أنّ الإدارة الذاتية عانت وما زالت تعاني، وتواجه الكثير من الصعوبات والتحديات منها الأمنية وملف النازحين والآلاف من سجناء داعش وعوائلهم فضلاً عن سياسة الحصار وإغلاق المعابر الإنسانية وهجمات الاحتلال التركي وقطعه للمياه.
وعن مساعي الإدارة الذاتية في حل الأزمة السورية بيّن المهباش إنّ الإدارة كانت ومازالت ترى الحوار والتفاوض بين السوريين أساساً ومنطلقاً لحل الأزمة السورية، التي طالت وخسرت سوريا كثيراً بسبب ذلك وأوضح أنّ التعنت والاستكبار والعسكرة التي تصر عليها بعض الأطراف أثبتت فشلها وعقمها.
عبد المهباش: مشروع الإدارة الذاتية لم يكن يوماً مشروعاً انفصالياً أبداً
وفي ختام حديثه أكد المهباش أنّ مشروع الإدارة الذاتية لم يكن يوماً مشروعاً انفصالياً أبداً، بل مشروعاً سياسياً سورياً وطنياً ديمقراطياً لكل السوريين، ونوه أنّ الشعب السوري بكل مكوناته شعب واحد، والسيادة السورية خطٌ أحمر بالنسبة للإدارة الذاتية.
