عبر مراسم مهيبة.. مقاتلو وحدات مقاومة شنكال ومقاتلات وحدات المرأة – شنكال يستذكرون شهداء شهر آب

استذكر مقاتلو ومقاتلات وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة – شنكال شهداء شهر آب، عبر مراسم مهيبة أقيمت في مزار الشهيد دلكش .. فيما نظمت حركة حرية المرأة الإيزيدية مظاهرة دعت خلالها المجتمع الإيزيدي للتمسك بأرضهم وتبني الكفاح على خطى الشهداء.

استذكاراً لشهداء الإبادة الجماعية وشهداء شهر آب ، أقام مقاتلو وحدات مقاومة شنكال ومقاتلات وحدات المرأة – شنكال مراسم عسكرية مهيبة وذلك في مزار الشهيد دلكش.

خلال المراسم تحدث القيادي تيريج شنكالي باسم قيادة مقاتلي وحدات مقاومة شنكال ومقاتلات وحدات المرأة وتوجه في مستهل حديثه بالتحية للقائد عبدالله أوجلان وكل القوى التي ضحت بدمائها وعملت على تحرير شنكال، من كريلا قوات الدفاع الشعبي ووحدات المراة الحرة ستار ومقاتلي وحدات حماية الشعب ومقاتلات وحدات حماية المرأة.

القيادي تيريج شنكالي: لن نقف صامتين بوجه أي هجوم يستهدفنا وسنحمي مجتمعنا

وتابع بالقول: الإبادات والمجازر التي شهدناها مثل مجزرة تل عزير في ألفين وسبعة عشر وفي الثالث من آب ألفين وأربعة عشر مجزرة شنكال، الخامس عشر من آب ألفين وأربعة عشر مجزرة كوجو الخامس عشر من آب، استهداف مام زكي السادس عشر من آب ألفين وواحد وعشرين ، استهداف القيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسن وابن أخيه في السابع عشر من آب، مجزرة مشفى سكينيه هذه كلها أحداث مؤلمة ولن تُنسى أبداً.

وأوضح تيريج شنكالي أنّ المجتمع الإيزيدي بعد مجزرة ألفين وأربعة عشر ، بات يملك الإرادة وقادرعلى حماية نفسه مؤكدين أنّهم لن يقفوا صامتين أبداً عن أيّ هجوم يستهدفهم وسيفعلون كل ما يتطلبه الأمر لحماية مجتمعهم .

حركة المرأة الإيزيدية في شنكال: على أبناء المجتمع الإيزيدي التمسك بأرضهم وتبنّي كفاح شهدائهم

بدورها استذكرت حركة حرية المرأة الإيزيدية في شنكال شهداء شهر آب وجميع شهداء القصف الجوي لدولة الاحتلال التركي من خلال مسيرة نظمتها بوادي شلو في شنكال الذي استشهد فيه عضو منسقية المجتمع الإيزيدي زكي شنكالي في الخامس عشر من آب ألفين وثمانية عشر

وخلال المسيرة تم الإدلاء ببيان أشاد بتضحيات الشهداء وعاهد بالسير على خطاهم داعياً المجتمع الإيزيدي لعدم ترك تراب وطنهم وتبني كفاح شهدائهم منتقداً صمت الحكومة العراقية، حيال الهجمات التي تستهدف الإيزيديين معتبرة ذلك شراكة مع الاحتلال.

الإيزيديون يحيون الذكرى الـ15 لمجزرة تلعزير وسيبا في 2007 .. ويطالبون بمحاسبة الجناة

إلى ذلك استذكر أبناء المجتمع الإيزيدي ضحايا مجزرة ألفين وسبعة عشر في تلعزير وسيبا وقرية عزير، التي تسببت باستشهاد وإصابة قرابة ألف شخص وانهيار مائتين وخمسين منزلاً.مؤكدين أنّهم عملوا على تقوية وحدتهم ضد كل الإبادات وطالبو بمحاسبة الجناة في ارتكاب هذه المجزرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى