عبر ملف الانضمام لحلف شمال الأطلسي .. النظام التركي مستمر بابتزاز السويد وفنلندا

تجري اليوم محادثات حاسمة بين فنلندا والسويد والنظام التركي حول الانضمام إلى الناتو حيث أنّ الاجتماع الأول مع الرئيس الفنلندي ورئيسة الوزراء السويدية من المقرر أن يعقد في بداية القمة في العاصمة الإسبانية مدريد.

اجتماع فصل، هو ما يسعى رئيس دولة الاحتلال التركي إلى تحقيق ما أمكنه من كسب التنازلات عبر الابتزاز.

إلى مدريد تتجه الأنظار ,مقر عقد حلف شمال الأطلسي اجتماعه للادلاء بارائهم حول قبول الدولتين الاسكندنافيتين فنلندا والسويد في مظلة الناتو أم لا، الكل وافق وشجع وأيد خطوة تعتبر أكبر التغييرات الجيوسياسية وأوضحها حتى الآن بعد االحرب الروسية الأوكرانية باستثناء دولة الاحتلال التركي ويطمع أردوغان من وراء ذلك الى تأييد الغرب لشنه حملة إبادة جديدة ضد شمال وشرق وسوريا وإيقاف ستوكهولم وهلسنكي دعمهما لقوات سوريا الديمقراطية والعديد من الملفات الأخرى.

استبق أردوغان ذهابه لأسبانبة باتصال مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وتحديد موعد لقاء به غداً الأربعاء فيما من المقرر أن يلتقي رئيس الفاشية التركية, الرئيس الفنلندي ورئيسة الوزراء السويدية اليوم وفق ما أعلنت الرئاسة الفنلندية على تويتر.

لكن رئاسة الفاشية التركية حذّرت من الإفراط في التفاؤل. وقال المتحدث باسمها إبراهيم كالين، إنّ “حضور القمة لا يعني أنّنا سنعيد النظر في موقفنا”. وأضاف “الكرة الآن في ملعبهما”.

وكانت رئيسة الوزراء السويدية تحدثت هاتفياً السبت مع الفاشي أردوغان، لكن تلك المكالمة لم تفض إلى نتائج حول مسألة الانضمام إلى الناتو، وفق أنقرة.

ويشترط أردوغان للموافقة على طلب السويد وفنلندا، أن يشارك البلدان بحرب الإبادة بحق الكرد وشعوب الشمال السوري، إضافة لتسليم شخصيات سياسية كردية بحجة التعامل مع حزب العمال الكردستاني وهو ما لا يتطابق مع مبادئ الحرية والديمقراطية التي تتبناها الدولتان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى