دعا وجهاء العشائر الإيزيدية في شنكال لإشراك العوائل الإيزيدية، الذين فقدوا أقرباءهم في هجمات مرتزقة داعش في محاكمة الإرهابيين.
ولم تقتصر جرائم مرتزقة داعش على سوريا فقط بل في العراق أيضاً حيث ارتكب المرتزقة العديد من الجرائم، ومن بينها الإبادة الجماعية في شنكال في الثالث من أب عام ألفين وأربعة عشر، والتي اعترفت بها برلمانات الدول الأوروبية على أنها إبادة جماعية.
قرار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ببدء محاكمة مرتزقة داعش قد تمنح عائلات الإيزيديين المفقودين الفرصة لمعرفة مصير أقربائهم.
حيث أعرب المجتمع الإيزيدي عن سعادته من قرار الإدارة الذاتية بمحاكمة مرتزقة داعش، وطالب المجتمع الإيزيدي وممثلو الإدارة الذاتية لشنكال، العراق والقوات الدولية بتأييد هذا القرار وإنشاء محاكم في العراق؛ لمحاكمة المسؤولين عن الإبادة بحق الإيزيديين.
كما أكد وجهاء العشائر الإيزيدية في شنكال، أن أبناء المجتمع الإيزيدي عانوا الكثير من جرائم المرتزقة على شنكال , ودعوا المجتمع الدولي لضرورة محاسبة مرتزقة داعش على جرائمها، وإنه يجب أن يحضر جلسات محاكمة داعش العائلات الإيزيدية الذي كانوا ضحايا في الإبادة الجماعية.
وأشار الوجهاء إن خطوة محاكمة المرتزقة في شمال شرق سوريا من قبل الإدارة الذاتية مهمة للغاية, وإنه يجب أن ينال المرتزقة جزاءهم في المحاكم,وخاصة الذين كانوا سبباً في هجمات داعش على شنكال.
