الكشف عن هوية عناصر دورية ماتسمى بشرطة “الأخلاق” الإيرانية التي قامت باعتقال جينا أميني

كشفت مجموعة من القراصنة معلومات حول هوية عناصر دورية ماتسمى بالشرطة الأخلاقية الإيرانية التي اعتقلت الشابة الكردية جينا أميني .. يأتي ذلك فيما ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات الشعبية إلى مئة وثلاثة وثلاثين شخصاً وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.

أفاد موقع قناة “إيران إنترناشونال”، بإنّ مجموعة من القراصنة قاموا بتزويد الموقع بمعلومات حول هوية عناصر دورية “الأخلاق” الإيرانية التي قامت باعتقال الشابة الكردية جينا أميني، من بينهم قائد الفريق عناية الله رفيعي. وأرفق الموقع الخبر بصورة لعدة أشخاص.

وبحسب التقرير، فإنّ النقيب عناية الله رفيعي، مواليد ألف وتسعمئة وسبعين من مدينة خدابنده بمحافظة زنجان، كان قائد فريق الشرطة الذي اعتقل جينا.

والرقيب أول علي خوشنام وند، المولود عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين كان أيضًا في هذا الفريق الذي نقل أميني إلى عربة دورية الأخلاق. ولد في قرية خوشناموند في المرتفعات الجنوبية لمحافظة لرستان.

وبرستو صفري، المولودة عام ألف وتسعمائة وستة وثمانين في كرمانشاه، وهي الشرطية التي أوقفت جينا أميني في الشارع.

وفاطمة قربان حسيني، ولدت عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين في طهران، هي عميلة أخرى لهذا الفريق الذي اعتقل الشابة جينا.

استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي في إيران

هذا وما زالت الاحتجاجات الشعبية في إيران مستمرة حيث شهدت مدن سقز ، مسقط رأس جينا أميني، وسنندج شرق كردستان تظاهرات للمئات ضد عمليات القمع واستخدام العنف الذي تمارسه قوات الأمن الإيراني.

فيما خرجت تظاهرات حاشدة في مدينة بندر عباس جنوب إيران ضد استمرار القوات الأمنية في قمع المتظاهرين. وردد المتظاهرون شعارات غاضبة ضد النظام في إيران وأجهزته الأمنية.

هيومن رايتس ووتش: ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 133 شخصا

وعن نتائج القمع الإيراني للاحتجاجات الشعبية تحدثت منظمة حقوق الإنسان في إيران، التي تتخذ من أوسلو مقراً عن سقوط اثنين وتسعين قتيلاً.

وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم إنّه “من واجب الأسرة الدولية التحقيق ومنع إيران من ارتكاب جرائم أخرى”.

فيما أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ارتفاع عدد القتلى إلى مئة وثلاثة وثلاثين شخصاً.

من طوكيو لروما.. مسيرات في 150 مدينة تضامناً مع المحتجين في إيران وشرق كردستان

أما خارج إيران، فقد انطلقت أمس مسيرات في مدن عدة حول العالم تضامناً مع حركة الاحتجاج في إيران التي أشعلتها الشهيدة جينا أميني بمشاركة عشرات الآلاف في مسيرات التضامن في مدن كندية عدة بينها فانكوفر وتورنتو والعاصمة أوتاوا.

وفي مونتريال، أقدم عدد كبير من النساء على قص شعرهن. ورفع حشد من أكثر من 10 آلاف شخص لافتات كتب عليها “العدالة” و”لا للجمهورية الإسلامية” ودعا كثير من الأشخاص الذين انضموا للحشد، إلى تغيير النظام في طهران وإلى تشديد العقوبات على إيران من جانب كندا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى