في عفرين.. أقدم مرتزقة تركيا على قتل مسن كردي تحت التعذيب بعد أيام من اختطافه في قرية ميدان أكبس بناحية راجو، فيما استولت مجموعة مرتزقة على أكثر من عشرة آلاف شجرة زيتون عائدة ملكيتها للعائلات الكردية المهجرة قسرا من بلدة ميدانكي.
لم تمضِ ساعات على صدور تقرير جديد من محققي الأمم المتحدة حول جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المجموعات المرتزقة ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي في عفرين المحتلة، حتى أضاف مرتزقة تركيا جريمة مروعة أخرى لسجل انتهاكاتهم الحافل بالجرائم ضد الإنسانية، فقد أقدموا على قتل مسن كردي تحت التعذيب في معتقلاتهم بناحية راجو.
وكان المسن الكردي شيخموس مصطفى سبعة وستون عاما قد خُطف في الحادي والعشرين من شباط الجاري من قبل مرتزقة “فيلق الشام” من بلدة ميدان أكبس، واقتيد إلى معتقل تابع للمجموعة المرتزقة في الناحية، ليتم إبلاغ ذويه صباح اليوم لاستلام جثته.
يشار إلى أن مرتزقة “فيلق الشام” يمارسون أبشع الجرائم بحق المدنيين في البلدة منذ احتلالها قبل ثلاث سنوات ويتزعم هذه المجموعة المرتزقان “صليل الخالدي وهشام الحمصي” المنحدرين من حمص، وقد مارسوا في معتقل ميدان أكبس بإشراف من الاستخبارات التركية مختلف صنوف التعذيب بحق المخطوفين من أبناء عفرين الكرد، وفق شهادات ناجين من المعتقل.
مرتزقة تركيا يستولون على أكثر من 10 آلاف شجرة زيتون في قرية ميدانكي
وفي سياق انتهاكات المجموعات المرتزقة أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما يسمى “المكتب الاقتصادي التابع لهذه المجموعات استولى على ستين حقلا جديدا مزروعا بأشجار الزيتون في قرية ميدانكي بناحية شرا.
وأكدت وكالة أنباء هاوار أن هذه الحقول المستولى عليها تضم أكثر من عشرة آلاف شجرة زيتون عائدة ملكيتها لعائلات كردية من القرية هُجرت قسرا من ديارها، حيث كانت هذه الحقول تدار من قبل أقرباء المهجرين عن طريق وكالات رسمية، فيما عمد مرتزقة تركيا مؤخرا إلى إصدار قرار بإلغاء جميع الوكالات السورية لتسهيل عملية الاستيلاء على ممتلكات وأراضي المهجرين.
