عشرات الآلاف يشيّعون جثامين ضحايا مبنى الشيخ مقصود المنهار

شيع أهالي حي الشيخ مقصود جثامين 16 ضحية إنهيار المبنى وهم كل من وائل أحمد ريحاني. إيفانا وائل ريحاني، دعاء حسن سليمان . زريفة إيبو ، زينب رجب أحمد عثمان ، وصال سعيد جعرور ، رضوان صبري محمد ، ميساء جعرور , رسول إيبو، كلناز كادو، صبحي جعرور,والأطفال جنكيز إيبو ، حميدة جعرور، جمال جعرور، يوسف جعرور ، ،افليان إيبو .

اليوم بمراسم أقل ما يمكن وصفها بالمهيبة… الآلاف يشيعون ضحايا فاجعة هزت قلوب الملايين.. في ذكرى تهجيرهم من عفرين.

سار ضحايا انهيار المبنى إلى دفن هو للغرس أقرب لحب ذويهم للشجر المنهوب ، المقطوع أمام أعين العالم هنا لا يموت الناس وحسب سترى أنهم يولدون في اللحظة التالية

هل عم الحزن؟ حتما … والغضب كان أكبر تجاه من تسبب بفاجعة شاءت الأقدار أن تتزامن والذكرى الخامسة لاحتلال مدينة الزيتون ليفهم العالم أن الشجرة في غير أرضها ستموت

من مشفى الشهيد خالد فجر حملت النعوش إلى مدفن قرية بنو … ها هم ست عشرة ضحية يوارون الثرى ومن خلفهم دنيا تضج باسمائهم وملايين يتحسسون ذاكرة سكنوها..

هذه ستة عشر جثماناً بلا فعل تفعل كل شيئ .. أنّهم من صنف راحلين خلدتهم كلمات عن قتيل برغم الألم الدفين فيه آجل وأعظم من المتسبب في مقتله

أن تكون نازحا ليست جريمة أنّما الإجرام هو الفعل الذي أدى لنزوح مئات الآلاف من الذين دفعتهم آلة إجرام لرئيس عصابة يحكم دولة للعيش في مبان متصدعة أو مخيمات أصبح ذكرها مقروناً بالمأساة والموت

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى