عشرات المنظمات السورية تعرب عن خيبة أملها من مؤتمر بروكسل 7

دعت 107 منظمات سورية الاتحاد الأوروبي إلى تبني مقاربة أكثر شمولية للقضايا في سوريا، معربة عن خيبة أملها من تجاهل قضايا محلّية أساسية وتهميش مناطق ومجتمعات خلال مؤتمر بروكسل السابع.

خلال مؤتمر بروكسل السابع لدعم سوريا بدا تهميش شمال وشرق سوريا واضح وجلياً كما أكد الناشطون والمنظمات الإنسانية و وصفوه بالإقصاء لمناطق الإدارة الذاتية التي تحتضن ما يقرب مليوني لاجئ لتجسد تمييزاً كبيراً بين المكونات السورية ومناطقها.

وعليه أعربت المئات من المنظمات السورية عن خيبة أملها من تجاهل قضايا محلية أساسية وتهميش مناطق ومتجتمعات خلال مؤتمر بروكسل.

وذكرت المنظمات في بيان أنه في الوقت الذي تأمّل فيه السوريين والمنظمات المشاركة التي منعتها الصعوبات اللوجستية بالحضور، برؤية نسخة أكثر شمولية للمؤتمر تعكس التنوع السوري تفاجأ المشاركون بتدني مستوى التمثيل المحلّي الفعّال في “يوم الحوار”، وتلمسوا تهمشياً وإقصاءاً لمنظمات ومجموعات محلّية عديدة.

وأضاف البيان، أن المؤتمر تجاهل وللسنة الثلاثة على التوالي الدعوات المتكررة إلى إدراج اللغة السريانية والكردية كإحدى لغات المؤتمر الأساسية، باعتبارهما لغات وطنية سورية، تعكسان حقيقة التنوع الموجود في سوريا والمنطقة ككل.

وطالبت مئة وسبعة منظمات سورية الاتحاد الأوروبي إلى تبني مقاربة أكثر شمولية للقضايا في سوريا، و توضيح آليات اختيار ممثلي المجتمع المدني، وأسباب عدم نجاح المؤتمر في عكس التنوع السوري إلى جانب ضمان خلق آلية شفافة لاختيار المشاركين بحيث تراعي التنوع السوري جغرافياً وقطاعياً ومجتمعياً في المستقبل.

ودعت أيضاً ضمان التمثيل العادل لجميع المناطق والمجتمعات المحلّية والقطاعات الإنسانية، بحيث تعكس تمثيلاً عادلاً وحقيقياً لجميع المناطق السورية إلى جانب بذل جهود حقيقية وفعالة لإيصال أصوات الفاعلين المحليين من داخل سوريا ودول الجوار إلى المحافل الأوروبية، وذلك لردم الفجوة مابين المنظمات العاملة على الأرض والمنظمات الفاعلة في الخارج سواء عن طريق تقديم الدعم اللوجستي الفعال أو ضمان مشاركتهم عبر الانترنت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى