أوضحت عضوة المجلس القيادي لوحدات المرأة الحرة-ستار، بلشين كوجكري، أنه لا يوجد بديل آخر ضد الفاشية سوى موقف زيلان وقالت “إننا كـ مقاتلات وحدات المرأة الحرة-ستار، سنكون مقاتلات أقوياء لـ زيلان”.
قيّمت عضوة المجلس القيادي لوحدات المرأة الحرة-ستار، بلشين كوجكري، هدف وتأثير عملية زيلان (زينب كناجي) قائلة: هناك في كل شهر من نضالنا الممتد على مدى 50 عاماً أبطال عظماء ومقاومات كبيرة ومواقف عظيمة لكن لشهر حزيران أهمية كبيرة فشهر حزيران تأتي في معنى اللقاء الجوهري مع القائد، وتبني فلسفة القائد، وإدراك أسلوب حياته وحماية موقف الحياة وفلسفته في شخص القائد.
وحدات المرأة الحرة-ستار: زيلان أول من لاحظت المؤامرة ضد القائد أوجلان
وعن تلك الحقبة أشارت بلشين كوجكري كانت هناك مؤامرة تُحاك ضد القائد في تلك السنوات، وكانت هذه في الأساس بداية المؤامرة الدولية، وكانت زيلان أول من لاحظت المؤامرة ونفذت عملية ضدها، كما أن رفيقة الدرب سما لاحظت تصفية المؤامرة في العام 1998، وفي هذا الصدد أضرمت النار بجسدها في السجون…
وحدات المرأة الحرة-ستار: عملية زيلان قادت الكريلا نحو التطور انطلاقاً من الأساس التكتيكي
كما أكدت عضوة المجلس القيادي لوحدات المرأة الحرة-ستار، بلشين كوجكري بأنه يمكن تعريف الرفيقة زيلان على أنها ثورية كردية حقيقية، التي مهدت الطريق لعرقلة تكتيكية قائلة: عملية زيلان قادت الكريلا نحو التطور انطلاقاً من الأساس التكتيكي، وقالت للعدو مهما فعلت، فلن تقدر سد الطريق أمام هذا النضال، وإذا تطلب الأمر سنواجه هذا الأمر بأرواحنا، لكننا سننفجر على رؤوسكم مثل القنابل في كل الساحات أيضاً.
وحدات المرأة الحرة-ستار: عملية زيلان انفجرت كقنبلة ضد الذهنية الذكورية
القيادي لوحدات المرأة الحرة-ستار أشادت بالعملية الفدائية للزيلان قائلة: عملية الرفيقة زيلان هي في الواقع، بحث عن إرادتها وطريق ترسيخ حياة المرأة، حيث انفجرت في بحثها مثل قنبلة، وانفجرت هذه القنبلة في الذهنية الذكورية وفي الحقيقة، كانت قنبلة ضد كل المعاملات التقليدية المفروضة، وبهذا المعنى، فإن المستوى الذي تم تحقيقه؛ هو أن الرفيقة زيلان قد أثبتت أن هذا المستوى لن يضعف ويتراجع في مجال حركة المرأة وكذلك ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني وقد أثبتت زيلان هذا الأمر بعمليتها أي أن تصميمنا على التحرر هو أمر واضح.
تمر اليوم الذكرى الـ 27 لاستشهاد المناضلة الثورية زيلان “زينب كناجي”
