استذكر عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني جمال شريك الشهيدة سما يوجا التي أضرمت النار بجسدها في سجن جانكالي في شمال كردستان واستشهدت على إثره، مشيدا بدورها الطليعي في تصعيد النضال .
تحدث عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني جمال شريك لوكالة فرات للأنباء عن الشهيدة سما يوجا التي نفذت عمليتها الفدائية في سجن جانكالي في شمال كردستان وذلك بإضرام النار بجسدها واستشهدت على إثرها في 17 حزيران في العام نفسه.
حيث تعرف جمال شريك على سما في سجن جانكالي وخاضا النضال معاً لفترة من الزمن، وأوضح أن مستوى قيادتها لم يقتصرعلى السجون، بل فتح الطريق أمام كافة السجناء المقاومين لتطورات كبيرة، ولفت الانتباه إلى أنها اقترحت أنه على النساء المعتقلات أن يقمن بعقد مؤتمراتهن في السجن ، حيث تم قبول هذا الاقتراح وتنفيذه،على هذا الأساس وبشخصيتها القيادية، قامت سما يوجا بدورها البارز في انعقاد مؤتمرات السجون.
عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني جمال شريك: بعمليتها الفدائية أصبحت سما يوجا إحدى الشخصيات القيادية في التاريخ
وأكد القيادي جمال شريك أنه يجب على الجميع التركيز على شخصية سما يوجا واستخلاص العبر منها، منوها أن السبب وراء اعتبار هؤلاء الأشخاص روادا، كونهم مختلفون عن الآخرين بعملهم وموقفهم ونضالهم، فحينما يتم الحديث عن الثورات، يتم ذكر هؤلاء واتخاذهم كقدوة، ووضع الرفيقة سما هو نفس الشيء، فمن أجل أن يتم تنظيم الحركة النسائية في المعتقلات وعبر عمليتها، أظهرت كيف يجب أن يكون العمل تاريخيا وعلى أي أساس.
عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني جمال شريك: في ظل ظروف النضال يجب السير على درب الشهيدة سما يوجا
وفي ختام حديثه أوضح عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني جمال شريك أنه من أجل حياة حرة وكريمة، يجب السير على درب الرفيقة سما اليوم في ظل ظروف النضال القائمة .
واضاف :علينا أن نكون جديرين بذلك النضال والموقف وتلك العملية، فلو قمنا بذلك، سنكون قادرين على أن نرد على العدو بالشكل المناسب، النتيجة التي يجب أن نستخلصها، ليس القيام بنفس العملية، بل ان يكون هناك غنى في العمليات، بتوسيع نطاق العمليات وإطارها مع وضع هذا في الاعتبار ومع مقاومة مماثلة لعملية سما يوجا، يمكننا الوفاء بواجباتنا ومسؤولياتنا”.
