قتلى وجرحى باشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال بريف مدينة الباب المحتلة

افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مرتزقة “الجبهة الشامية” سيطرت علي قريتي تل بطال و عبلة ذات الأغلبية الكردية بريف مدينة الباب، كما افاد المرصد سقوط قتلى وجرحى بصفوف مرتزقة الاحتلال التركي نتيجة الاقتتال بينهم بريف سري كانية.

يوما بعد تتزايد جرائم الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق السورية المحتلة الاخذة ضوئها الاخضر من صمت المجتمع الدولي و المتغافل عما يجري في سوريا من مآسي .

المرصد السوري لحقوق الإنسان، بهذا الصدد أفاد بأن مرتزقة “الجبهة الشامية” سيطرت علي قريتي تل بطال و عبلة ذات الأغلبية الكردية بريف مدينة الباب شرقي حلب، بعد اشتباكات طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة مع مرتزقة “أحرار الشام” الذين انسحبوا من القريتين وسط تحشيد كبيرة لمرتزقة الاحتلال التركي في مدينتي الباب واعزاز المحتلتين .

نحو 5 قتلى وجرحى جراء اقتتال عنيف بين مرتزقة الاحتلال التركي بريف مدينة رأس العين/سري كانيه المحتلة

كما افاد المرصد باندلاع اقتتال عنيف في قرية تل ذياب بريف رأس العين/سري كانييه المحتلة، بين كل من مرتزقة “أحرار الشرقية” و”فرقة الحمزة” التابعين لدولة الاحتلال التركي ،استخدم خلالها أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية أدى لموجة نزوح كبيرة.

كما تسببت الاشتباكات بمقتل مرتزقين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة وسط انشقاقات بين المرتزقة ،ويأتي هذا الاقتتال بعد صراع بين طرفي الارتزاق لأكثر من شهر للسيطرة والاستيلاء على محطة الوقود وأراض زراعية نزح سكانها سابقا نتيجة الانتهاكات التي تمارس بحقهم .

مرتزقة “هيئة تحرير الشام” تستولي على ممتلكات الفارين من ادلب المحتلة

في سياق ما سبق أقدمت ما تعرف باسم “لجنة الغنائم” من مرتزقة هيئة تحرير الشام” الأربعاء الفائت على طرد عائلة مستوطنة تنحدر من مدينة دمشق من منزل مستولى عليه في حي “النسيم” الواقع في مدينة إدلب حيث تعود ملكيته لشخص يتهمه المرتزقة بالموالاة لحكومة دمشق ويقيم خارج المناطق المحتلة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان .

حيث تواصل مرتزقة “هيئة تحرير الشام” استيلاءها على الكثير من العقارات من أبنية سكنية ومنازل وأراض زراعية

الجدير ذكره أنه ومع بداية احتلال تركيا ومرتزقتها مدينة إدلب في العام 2015 بدأت حركة هجرة جماعية طالت آلاف المدنيين من أبناء الديانة المسيحية الذين كانت تقدر أعدادهم بالآلاف قبل ذلك، فيما تقلصت إلى وجود عشرات الأشخاص في كامل إدلب وريفها، إضافة للعديد من أبناء الأقليات الدينية مثل الدروز والعلويين، تاركين خلفهم مئات المنازل والمحلات التجارية والأراضي الزراعية ليستولي عليها مرتزقة هيئة تحرير الشام بشكل كامل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى