أكد عضو المجلس التنفيذي لمجلس الادارة الذاتية في شنكال خلف قاسم،على تمسك أبناء المجتمع الإيزيدي بمكتسباتهم والالتفاف حول إداراتهم الذاتية داعياً إياهم للنهوض وتوحيد صفوفهم لمنع ارتكاب مجزرة جديدة في شنكال.
تحدث عضو المجلس التنفيذي لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال خلف قاسم، لوكالة فرات للأنباء حول الهجمات الأخيرة على شنكال .. مؤكداً أن الفاشي أردوغان أعطى دوراً للحزب الديمقراطي الكردستاني في الهجمات على شنكال وإن الاخير يؤيد الهجوم بشكل كبير وهذه حقيقة يدركها الجميع في كردستان.
وتطرق خلف قاسم في حديثه الى الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد منطقة زاب التابعة لمناطق الدفاع المشروع وقال إن الهدف الفاشية هو إبادة الشعب الكردي والأهداف الرئيسية في مفهوم الهجوم الذي بدأ في 17 نيسان هم الايزيديون وشعب شنكال حيث شن الاحتلال التركي هجوم ضد زاب وآفاشين وأن عملائه ممثلين بالكاظمي والبارزاني لم يفسحوا المجال لمقاتلي الكريلا من الوصول إلى شنكال لمحاربة الاحتلال .
عضو المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشنكال: للحزب الديمقراطي الكردستاني الدور الأكبر في الهجمات ضد شنكال
عضو المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشنكال أكد إن الدور الأكبر في الهجوم على شنكال كان للحزب الديمقراطي الكردستاني قائلاً: الديمقراطي الكردستاني لا يريد أن تتمتع شنكال بحرية وأن يعيش الشعب في آمان .. مضيفاً إن اتفاقية هولير الموقعة في 9 تشرين الأول 2020 برعاية تركية تعني أنهم يعدون الايزيديين كسلعة لمصالحهم التجارية .
عضو المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشنكال: سندافع عن إدارتنا الذاتية ولا أحد يستطيع كسر إرادة الإيزيديين
فيما قال قاسم أنهم لن يسمحوا لتنفيذ هذه الاتفاقية حتى لو بقي ايزيدياً واحداً ولن يسمحوا لأحد تدمير مكتسبات المجتمع الإيزيدي .. كما لن تتمكن هذه الهجمات التي تشنها كل من الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية الفاشية من تغيير موقف الإيزيديين حيال الإدارة الذاتية مشدداً على أنه لا أحد يستطيع كسر إرادة الايزيديين.
وختم حديثه عضو المجلس التنفيذي لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال خلف قاسم داعياً الجميع وخاصة المجتمع الايزيدي للنهوض وتوحيد صفهم لمنع ارتكاب مجزرة جديدة في شنكال.
