أوضح البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي في شرناخ، حسن أوز غونيش، خلال اجتماعات الميزانية في البرلمان التركي، إن سلطات الفاشية التركية حولت البلاد إلى دولة شرطة وجنود وحراس من خلال سياسات الحرب.
ونوه أن السلطات الفاشية أطلقت على هؤلاء الحراس في البداية اسم حماة القرى، والآن “حراس الأمن”، لافتاً أن الفاشية التركية نقلت هؤلاء إلى روج آفا وجنوب كردستان من أجل القتال هناك.
أوز غونيش: 50 ألف حارس ارتكبوا جرائم
وذكر أوز غونيش، إن الحراس متورطون في العديد من الجرائم مثل خطف النساء وقتل الناس والإساءة والمخدرات وما إلى ذلك، وقال بإن 50 ألف حارس ارتكبوا جرائم.
واستذكر أوز غونيش، قول الشرطة بـ “أنا الدولة” التي هاجمت البرلمانيين والناس خلال الفعاليات والمراسم، وقال: “ما هذه العقلية؟ إن يدكم على عنق الناس ويدكم الأخرى في جيوب الناس وقد حولتم الحياة إلى جحيم”.
