عضو حركة التغيير الديمقراطي علي سعد: استرداد الأراضي المحتلة وحل الأزمة السورية يمر عبر الاعتراف بالإدارة الذاتية

يعد مشروع الإدارة الذاتية وسط الأزمة والفوضى العاصفة في سوريا إنجازاً كبيراً لشعوب شمال وشرق سوريا، حيث نأت بمناطقها عن الحرب الضروس التي تلتهم البلاد بنيرانها، وتشهد مناطقها أمناً واستقراراً لا يتوفران في المناطق السورية الأخرى التي تشهد فلتاناً أمنياً وزعزعة في الاستقرار.

دخلت أطراف عديدة على خط الأزمة السورية، وفشلت في إيجاد حل لها وإخراج البلاد من مأزقها؛ نتيجة تغليبها لمصالحها. فعقدت الصفقات على حساب الشعب السوري وقايضت المدن السورية، إلا أن سياسيين يجدون في الاعتراف بالإدارة الذاتية طريقاً يسهّل استرداد الأراضي المحتلة وحل الأزمة السورية.

عضو المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، علي سعد، أوضح أن الإدارة الذاتية أكدت في كل المؤتمرات والاجتماعات أن الطريق إلى حل الأزمة السورية يمر من الإدارة الذاتية الديمقراطية.

عضو حركة التغيير الديمقراطي علي سعد: جميع المكونات اجتمعت تحت سقف الإدارة الذاتية التي لولاها لكان التقسيم واقعاً

ومضى قائلاً أن الدول المتدخلة في الأزمة عملت على عقد الكثير من الاجتماعات في الخارج, ولم يكتب لها أي نجاح لعدم وجود الممثلين الحقيقيين للشعب فيها.

وحول أهمية الاعتراف بالإدارة الذاتية، لفت علي سعد إلى أن جميع مكونات المنطقة اجتمعت تحت ستار هذه التجربة ولولاها لكان التقسيم موجودا, مشدداً على ضرورة الاعتراف بهذه الإدارة.

سكرتير حزب التجمع الوطني الكردستاني محمد عباس: هناك من يرى في الإدارة الذاتية التي حافظت على وحدة سوريا خطراً عليها لذلك تهاجمها

فيما قال سكرتير حزب التجمع الوطني الكردستاني، محمد عباس، أن القوى الموجودة على الأراضي السورية لا تريد حدوث أي تطورات تنهي الأزمة السورية، لذلك ترى في تجربة ومشروع الإدارة الذاتية خطراً على مصالحها وتحيك مخططات ضدها، ولهذا تواصل شن الحملات لتشويه صورتها على أنها انفصالية، على الرغم من أن هذه التجربة هي أكثر مَن حافظت على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

نائبة رئيسة هيئة المرأة روكن ملا إبراهيم: على المجتمع الدولي رد الجميل للشهداء الذين دافعوا عن العالم أجمع عبر الاعتراف بالإدارة الذاتية

من جانبها، دعت نائبة رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، روكن ملا إبراهيم, المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، باعتباره ردّ للجميل للشهيدات والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لإنقاذ العالم من أكبر تهديد كان يواجهه.

كما أشارت روكن ملا إبراهيم إلى الدور الرئيس والفعّال للمرأة ضمن الإدارة الذاتية، قائلة أن لها بصمة واضحة في ثورة شمال وشرق سوريا، ولا تزال تعمل بنفس الروح المكافحة من أجل نيل الاعتراف بالإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى