ندد شيوخ ووجهاء العشائر في منبج هجمات الاحتلال التركي على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدين على أن مسؤولية الدفاع تقع على عاتق الجميع، من جانبها أصدرت هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة بيانا استنكر محاولات ضرب أمن واستقرار المنطقة إلى جانب استمرار الفعاليات الشعبية والشبيبة.
بالتزامن مع المخططات الاحتلالية التي يسعى له الاحتلال التركي من خلال شن الهجمات على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا تتصاعد ردود الفعل المناهضة لهذه المخططات من قبل الأهالي وشيوخ ووجهاء العشائر.
خلال مظاهرة حاشدة في مدينة منبج أمس أكد شيوخ ووجهاء عشائر المدينة على رفضهم ومقاومتهم لأي مخطط يهدف لاحتلال جزء من الأراضي السورية.
حيث شدد الشيوخ والوجهاء بأنهم ضد أي تدخل التركي ، مبيني أنهم سيتحولون إلى مقاتلين للتصدي لأي غزو تركي محتمل وبأنهم يقفون مع القوات العسكرية صفاً واحداً، لدحر هجمات الاحتلال التركي وافشال مخططاته الاستعمارية.
أهالي قامشلو يؤكدون دعمهم لأي قرار تتخذه قوات سوريا الديمقراطية للدفاع ضد هجمات الاحتلال التركي
وفي قامشلو أكد الأهالي على مواصلة دعمهم ومساندتهم لجميع القرارات التي تتخذها قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن المنطقة ضد هجمات الاحتلال التركي، مؤكدين أن المنطقة الأمنة التي تروج لها دولة الاحتلال ما هي إلا معسكرات لإعادة إحياء المرتزقة في سوريا، مشددين على ضرورة اتخاذ حرب الشعب الثورية أساسا للتصدي ضد تلك الهجمات.
فنانو ومثقفي إقليم الجزيرة يستنكرون تهديدات الاحتلال التركي ويتأهبون لحرب الشعب الثورية
في ذات السياق، أصدرت هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة بياناً استنكرت فيه تهديدات وهجمات الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا، ودعت إلى التكاتف وتصعيد المقاومة.
كما استنكر البيان صمت الدول الضامنة في المنطقة حيال تلك التهديدات داعين “جميع الشعوب للمقاومة والتكاتف معاً ضد تلم المخططات.
مسيرة مشاعل في حلب تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة
هذا ونظم اتحاد المرأة الشابة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب مسيرة مشاعل تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق الدفاع المشروع.
حيث تجمع المئات من الشبان والشابات بالإضافة إلى أهالي حي الشيخ مقصود في حلب، وانطلقت المسيرة وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا، وتندد بالخيانة والاحتلال.
